البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي

التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عائلة المغدور جو بجاني وتحدث باسم العائلة رئيس البلدية جان بجاني، الذي اعتبر أن "شرارة الحق والعدالة تبدأ باكتشاف جريمة مقتل جو لانه بريء ومحق، وهو ابن الكنيسة، وهكذا لا يذهب دمه هدرا".وأضاف: "نشكركم يا سيدنا لأنك تتابع مسار التحقيق كما نشكر الأجهزة الأمنية أيضا، ونقول أن هناك شهودا على هذه الجريمة ورأينا ذلك عبر الكاميرات، ويجب أن تكشف في يومين، نتخوف من التدخلات والتجاذبات، ونحن لا نتهم أحدا ولكن أصبح لدينا خبرة في لبنان في مثل هذه المواضيع،

حيث ان الحقيقة لا تظهر أبدا، وجريمة تلو الاخرى تنسينا الجريمة السابقة، وفي ظل هذه الظروف الصعبة واللااستقرار إتكالنا عليكم يا صاحب الغبطة في هذا الموضوع من أجل متابعته مع المعنيين مباشرة، ورسالتنا لكم يا صاحب الغبطة أن أبناء الكحالة ليسوا بقطاع طرق، إنما كنا نقف ونتجمع عند كوع الكحالة من أجل تسجيل مواقف داعمة للوطن، ونحن نريد الحقيقة كاملة، لاننا نريد أن نعرف لماذا قتل جو في جريمة منظمة وبدم بارد. ونشكركم يا صاحب الغبطة ونتمنى أن تظهر الحقيقة اليوم قبل غد".

الراعي

وقال الراعي: "انه جرح كبير لعائلة المرحوم جو ولأهل الكحالة، والذي حصل غير مقبول ومرفوض، ونحن تحدثنا مع قادة الأجهزة الأمنية ومع وزير الداخلية الذين وعدونا جميعا انهم سيقومون بكل الجهود من أجل كشف هذه الجريمة".وأكد أن "هذه الجريمة مشغولة على المظبوط ولا بد من أن يتم كشف الجناة يوما ما، وهناك أيضا جرائم أخرى حصلت وهي أيضا غير مقبولة بأي شكل من الأشكال".وقال: "إن هذا الجرح هو جرح كل واحد منا، ونحن معكم بالتأكيد بالمشاعر ولكنه جرح بكرامتنا جميعا، وهذا أمر غير مقبول مهما كان الأمر،

نقول لكم إننا نتابع وسنبقى نتابع ونطالب ولدينا الإمكانات للاتصال المباشر مع المعنيين".وأضاف: "نحن معكم في صلواتنا اليومية لان هذه المأساة كبيرة جدا، واهتزت مشاعر اللبنانيين جميعا وهي غير مقبولة بالشكل التي حصلت فيه".وأكد أن "الجناة هم أدوات وهناك من حرضهم، ويجب أن يتم كشفهم ومن خطط وأرسل وحضر ونفذ هذه الجريمة".واستقبل الراعي أيضا وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط.

 قد يهمك أيضاّ : 

الراعي يُطالِب جميع الأطراف بوقف ضغوطهم على الرئيس المُكلَّف

البطريرك بشارة الراعي يدعو إلى تقديم الانتماء للوطن على الانتماء إلى الطائفة