بيروت - لبنان اليوم
ودع لبنان رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني بمأتم رسمي وشعبي، شاركت فيه شخصيات سياسية وعسكرية ودبلوماسية ودينية، تقدمها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.وغيب الموت الأربعاء، رئيس البرلمان السابق عن عمر ناهز الـ86 عاماً، ويعرف الحسيني بأنه «عراب اتفاق الطائف»، ويحظى بتقدير معظم القوى السياسية في لبنان بالنظر إلى جهوده خلال مناقشات أفضت إلى إقرار وثيقة الوفاق الوطني المعروفة بـ«اتفاق الطائف»، وأنهت الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1989.
ووري الحسيني الثرى أمس الخميس في مسقط رأسه في بلدة شمسطار في منطقة البقاع في شرق لبنان، بمشاركة ميقاتي شخصياً وحضور وزراء ونواب وعسكريين ودبلوماسيين. وحمل الجثمان على منصة مدفع للجيش اللبناني، وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي موسيقى حزينة، فيما أطلقت مدفعية الجيش اللبناني 21 طلقة تكريما للراحل.وقال ميقاتي بعد التشييع: «نمر بلحظات حزينة جدا في وداع أبي الطائف، ومؤسس الجمهورية الجديدة. وأكرر ما أقوله دائما أنه إكراما له يجب أن نسعى دائما لمتابعة تنفيذ اتفاق الطائف كاملا بعيدا عن الانتقائية». وأضاف: «إنني على ثقة أن هذا النهج هو الذي يوصل لبنان إلى شاطئ الأمان». وأكد ميقاتي أن الحسيني «قام بجهد دستوري وبرلماني كبير، وعلينا أن نكمل ما بدأه بالطريقة السليمة».
قد يهمك ايضاً