نظم متقاعدو القوات المسلحة في الجنوب وقفة تضامنية مع الجيش والقوى الأمنية أمام سرايا صور الحكومية، إحتجاجا على الأزمة المعيشية والحياتية الصعبة وإستمرار الأزمة السياسية والحكومية والمطالبة بإقرار زيادة على رواتب العسكريين.

وصدر عن المشاركين بيان تلاه المسؤول الاعلامي مهدي عقيل الذي استنكر الهجمة على قائد الجيش العماد جوزاف عون، مشيرا الى أن "رواتب العسكريين باتت تترواح ما بين 100 و 250 دولارا".

وطلب "ضرورة زيادة رواتب العسكريين في الخدمة الفعلية من جيش وقوى أمن وأمن عام وأمن دولة علما أن "الزيادة مطلوبة لجميع الموظفين عسكريين ومدنيين، لكن الحاجة تبقى ملحة أكثر للعسكريين الذين باتوا خط الدفاع الاخير عن الجمهورية المهددة بالسقوط وصمام آمانها".

وطالب المشاركون ب "إنصاف العسكريين المتقاعدين الذين أمضوا حياتهم في خدمة بلد ظنوا أنه سوف يحفظ تقاعدهم وعيشهم بكرامة"، كما طالبوا ب "عدم المس بالرواتب وتوقيف الحسومات على الطبابة والإستشفاء والإبقاء على المساعدات المدرسية".

وختموا مؤكدين أنهم سوف يبقون سندا للجيش والقوى الأمنية، و"حين تدعو الحاجة سوف نكون الى جانب زملائنا في الخدمة الفعلية".

وقد يهمك أيضا

تدهور الوضع المعيشي لضباط الجيش اللبناني وعناصره

الجيش اللبناني يفتح الطرقات و"القوات" و"التيار" يتبادلان الاتهامات