الإنتخابات اللبنانية

شدد رئيس “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل على أننا “نرفض انتخاب أي مرشح تابع لـ”حزب الله” وإذا وجدت ظروف تأمين النصف زائد واحد لأي مرّشح في لبنان فتأمين نصاب الجلسة هو بمثابة انتخابه”، مضيفًا: “من هنا لا يختبئ أحد خلف الدستور ويورطنا بـ6 سنوات بالهيمنة والفقر والذل”.وقال الجميّل بعد لقائه السّفير السعودي وليد بخاري: “تحدثنا بالملف اللبناني وأكّدنا مواقفنا وقناعاتنا والأولوية أن يستعيد لبنان علاقاته مع المجتمع العربي والدولي وأن تعاود الدول العربية دعمها لبنان بالاستثمارات”.

وأكد أنّ “ما من موقف من أي سفارة تطلب منّا أي شيء رئاسيًا، وهذا ينطبق على المملكة العربية السعودية التي تقول بأن هذا الملف، أي الملف الرئاسي هو شأن داخلي لبناني”.وفي السياق، أوضح رئيس “الكتائب” أنّنا “لن نقبل ان يبقى لبنان بالحال التي هو فيها ولن نقبل أن يملي علينا حزب الله ارادته وأن يغطس لبنان بمزيد من الأزمات والهيمنة ووضع اليد”، معتبرًا أنه “ممنوع أن تكون المواقف رمادية بل عليها أن تكون واضحة برفض إملاءات ووضع يد حزب الله على البلد”.

ولفت الجميّل الى أنه “إن كان المطروح إخضاع النواب عبر تعطيل الجلسات إلى أن يفرضوا مرشحهم فهذا يعطينا الحق بأن نعتمد الأسلوب نفسه لمنع استكمال السيطرة على البلد”.كما اعتبر أنّ “من يخضع لإملاءات الخارج يجب محاسبته في صناديق الاقتراع والتسويات لا تعنينا من أينما أتت إلا إن كانت لمصلحة لبنان”.

وبيّن الجميّل أنّ “الموقف العربي واضح بالوقوف إلى جانب لبنان إن كان مستعدًا للقيام بالإصلاحات أما إن كان يريد الاتجاه نحو مزيد من الانغلاق والتبعية لحزب الله فالموقف واضح بعدم الاتكال على الإخوة العرب وهذه رسالة واضحة”.بدوره، أكد السفير السعودي أنّ ليس لدينا اعتراض على أيّ مرشحٍ رئاسي يختاره اللبنانيون ويحظى على ثقتهم، مشددًا على أنّ “ما يتوافق عليه اللبنانيّون نُرحّب به”.

قد يهمك ايضاً

رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» يلوح بتعطيل الإنتخاب لمنع وصول رئيس يغطي سلاح «حزب الله»

«الكتائب اللبنانية» يطلق ماكينته الانتخابية في مواجهة «المنظومة» تحالفاته تقتصر على المعارضة