أصيب عسكريان لبنانيان بجروح اليوم (الأحد)، بعد إقدام مواطن على إطلاق النار عليهما في عكار شمال البلاد.وقال الجيش اللبناني، في بيان صحافي إن دورية من مديرية المخابرات أوقفت مواطناً اليوم بمنطقة ضهر نصار في عكار لإقدامه على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه المركز العسكري في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عسكريَّين.
وأشار إلى أن عناصر المركز ردوا على مطلق النار بالمثل، ما أدى إلى إصابته، لافتاً إلى أنه تم ضبط السلاح الحربي المستخدم مع ذخيرته.
وحسب البيان، «سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص».
يأتى هذا في الوقت الذي يدلي فيه اللبنانيون بأصواتهم اليوم، في انتخابات يُرجّح أن تُبقي الكفة مرجحة لصالح القوى السياسية التقليدية التي يُحمّلها كثيرون مسؤولية الانهيار الاقتصادي المستمر في البلاد منذ أكثر من عامين.
ويعاني لبنان من انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850. وبات أكثر من ثمانين في المائة من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المائة من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدل البطالة نحو 30 في المائة. كما يعاني من شح في السيولة وقيود على السحوبات المالية من المصارف وانقطاع في التيار الكهربائي معظم ساعات اليوم.
كما تأتي الانتخابات بعد نحو عامين على انفجار الرابع من أغسطس (آب) 2020 الذي دمر جزءاً كبيراً من بيروت وأودى بأكثر من مائتي شخص وتسبّب في إصابة أكثر من 6500 آخرين. ونتج الانفجار، وفق تقارير أمنية وإعلامية، عن الإهمال وتخزين كميات ضخمة من مواد خطرة تدور تحقيقات حول مصدرها، من دون أي إجراءات وقاية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قائد الجيش ​العماد جوزاف عون يوجة رسالة إلى الجيش اللبناني

عمليات نوعية للجيش اللبناني في الهربل وصحراء الشويفات