بيروت - لبنان اليوم
تقترب الذكرى السنوية الأولى شيئاً فشيئاً من اليوم الأسود على لبنان، تاريخ الرابع من آب 2020 الذي لن يمحى من ذاكرة أهله وذوي الضحايا الذين قضوا أشلاء، ولا من ذاكرة ضحاياه الأحياء وما أصابهم من تشوّه جسدي ونفسي بإزاء الدمار الكارثي الذي حلَّ في الأرزاق والأعناق. وما بلسم الجروح وخفف وطأة هول المجزرة، هبوب دول العالم والدول العربية للوقوف إلى جانب لبنان المكسور الخاطر وامتلاء بحر المرفأ بالبواخر ومطار بيروت بالطائرات، وجميعها محملة بمستشفيات ميدانية وطبية وإنسانية ومنها بحثاً عن الضحايا ورفع الركام، إلى مساعدات تقنية من خبراء دوليين لمساعدة التحقيق. هذا التحقيق الذي تسلمه قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار قبل حوالى ثلاثة أشهر، بات في مرحلة التدقيق والإستخلاص من مجموعة إفادات الشهود التي يجريها إثر الإنتهاء من استجواب الموقوفين وتقرير تخلية بعضهم، وفق الإستراتيجية التي وضعها لمتابعة المضي في هذه...
قد يهمك ايضا: