دعت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها في تونس إلى توخي الحذر و اليقظة وإشعار قوات الأمن التونسي، في حال ملاحظة أي "نشاط مشبوه"، محذرة إياهم من خطورة الوضع في تونس، على خلفية العثور على مخزن يحتوي أطنانًا من الأسلحة المتطورة والمتفجرات  جنوب البلاد، إلى جانب الخشية من تبعات التدخل العسكري الفرنسي في مالي وما رافقه من اختطاف رهائن في الجزائر. و قالت السفارة الأميركية في تونس في بيان أصدرته الجمعة، إن شمال أفريقيا مستهدف من طرف جماعات متشددة لتنفيذ هجمات إرهابية بما في ذلك تونس. وبذلك حذت الولايات المتحدة حذو فرنسا التي حذرت بدورها رعاياها في تونس من زيارة الجنوب، المتاخم للصحراء الكبرى، على خلفية اختطاف 41 رهينة من قبل مجموعة متطرفة تطلق على نفسها اسم "الموقعون بالدم" من منشاة نفطية في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر ، ردًا على فتح الجزائر لأجوائها أمام التدخل العسكري الفرنسي في مالي، في حين جددت تونس بدورها تأكيد موقفها للتدخل الأجنبي في القارة الإفريقية، داعية دول الساحل الإفريقي إلى التنسيق الأمني المشترك مع دول المغرب العربي.