صنعاء ـ علي ربيع
قضت محكمة يمنية، الأحد، بسجن ثلاثة بحارة ألبان لمدة ست سنوات، بعد أن أدانتهم بحيازة أطنان من المتفجرات حاولوا إدخالها إلى الأراضي اليمنية، على متن سفينة مالديفية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل أن يتم توقيفهم في ميناء المكلا (جنوب اليمن) عندما رسو فيه بحجة التزود بالوقود. ونص حكم المحكمة الابتدائية في مدينة المكلا(جنوب شرق اليمن) على إدانة كل من: قبطان السفينة "أيوس" المدعو أري باكي لاري، وضابط السفينة ميخائيل أومنجونيا، وكبير المهندسين نيزير شهاي، ومعاقبتهم بالسجن مدة ست سنوات بجرم حيازة وإحراز كمية من المتفجرات"، كما قضى الحكم "بمصادرة الشحنة من المفرقعات والذخائر المتفجرة وأشرطة تخزين الذخائر لمصلحة وزارة الدفاع اليمنية بمعرفة النيابة العامة، إلى جانب مصادرة السفينة أيوس والمستخدمة في جلب تلك الشحنة من المتفجرات للمصلحة العامة للدولة وبمعرفة النيابة". وكانت النيابة اليمنية وجهت للمدانين الثلاثة تهمة حيازة وإحراز كمية من المفرقعات وذخائر الأسلحة المتفجرة تقدر كميتها بأكثر من 179طناً جلبوها من خارج البلاد على متن السفينة أيوس،( ملديفية الجنسية) وضلوا يجولون بها في عرض البحر والمياه الإقليمية لليمن قرابة خمسة أشهر إلى أن أدخلوها إلى ميناء المكلا في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي بحجة التزود بالوقود. كما اتهمتهم بتقديم بيانات كاذبة ومضللة للسلطات المختصة بعدم وجود ذخائر ومفرقعات أو مواد خطرة على متن السفينة خلافا للقوانين اليمنية واللوائح والأنظمة والاتفاقيات الدولية وذلك بغرض تمرير تلك الشحنة إلى جهات مشبوهة أو منظمات أو جماعات غير شرعية كان من شأنها تعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر وإقلاق الأمن والسكينة العامة وتعريض سلامة الملاحة البحرية في مرفأ ميناء المكلا للخطر".