لقي 11 شخصًا مصرعهم في اشتباكات وقعت بمنطقة وادي "حباب" على بعد 140 كم من العاصمة صنعاء، بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين، يشتبه بتخريبهم لأنابيب نفط. وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، رفض ذكر إسمه" إن قوات الأمن اليمنية نفذت عملية استهدفت أحد الزعماء القبليين، ويدعى "صالح بن حسين الدماج"، بعد أن تبين تورطه في تفجير خطوط أنابيب النفط في المنطقة". وذكر المسؤول أن أربعة من الجنود وسبعة من رجال القبائل قُتلوا، في العملية المدعومة جوًّا، فيما لم يصدر تصريح رسمي بخصوص الحادث. وفي سياق متصل، ذكر بيان، نُشر على موقع وزارة الطاقة اليمنية، أن تفجير خطوط أنابيب النفط كلف الدولة مليار دولار في العام الحالي. وتتعرض خطوط أنابيب النفط، التي تنقل 300 ألف برميل يوميًّا، وعلى الأخص تلك المارة في منطقة مأرب في حضرموت، لعمليات تخريب متتالية. ولا تعترف القبائل، المقيمة في المناطق الصحراوية، والتي تعيش حياة بدوية، بسيادة الدولة، فيما يشير بعض المحللين السياسيين إلى أن نظام الرئيس السابق علي عبد الصالح، الذي دام 33 عامًا، "منح امتيازات" في غير محلها لتلك القبائل.