وزارة الخارجية السورية

أدانت الخارجية السورية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على بيروت، مؤكدة أن الإصرار على هذه الجرائم اللاإنسانية سيجر المنطقة برمتها نحو تصعيد خطير يصعب التنبؤ بنتائجه.

وجاء في بيان الخارجية السورية: "يستمر الكيان الإسرائيلي في حربه الوحشية على دول المنطقة، في فلسطين ولبنان وسوريا، حيث ارتكب مساء أمس جريمة جديدة بحق الإنسانية، باستهدافه لمربع سكني في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت مما أدى لتدمير عدد من الأبنية فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين الأبرياء".

وأضافت الخارجية: "تدين سوريا بأشد العبارات كل هذه الجرائم المتواصلة، وتجدد تأكيدها على أن إصرار الكيان الإرهابي الإسرائيلي على سفك الدماء وارتكاب جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يندى لها الجبين سيؤدي إلى جر المنطقة برمتها نحو تصعيد خطير يصعب التنبؤ بنتائجه".

وختمت الخارجية بيانها بالقول: "سوريا تستنكر صمت العالم أمام هول هذه الجرائم التي لم تشهد البشرية مثيلا لها منذ عقود، وتؤكد مجددا على حق شعوب المنطقة بالدفاع عن نفسها في مواجهة هذا العدوان الإرهابي الإسرائيلي".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار مراسلنا إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 4 مبان سكنية بمنطقة حارة حريك طلعة العاملية في ضاحية بيروت الجنوبية، فهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان وقوع الغارات.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن هدف الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت كان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله.

وأكد مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" للتلفزيون الايراني أن "الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف".

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر مقرب من "حزب الله" أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حي يرزق".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نجل نصرالله يكذب التصريحات الإسرائيلية ويؤكد أن والده الأمين العام لحزب الله ورفاقه جميعًا بخير

 

إسرائيل تُعلن رسمياً اغتيال حسن نصرالله وعلي كركي في غارة على الضاحية الجنوبية وشائعات عن تواجد قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في الموقع