مجلس الأمن الدولي

كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن هناك ترتيبات جارية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء حول الغارة  الإسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع إن إتش كيه وورلد الياباني.


وأردفت المصادر الدبلوماسية بأن إنعقاد مجلس الأمن جاء بطلب من الجزائر بشأن مجزرة حي الدرج في غزة.

قال مسؤولون في غزة إن الهجوم الذي وقع يوم السبت أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات.

جدد رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت أن لحظات الرعب مازالت مستمرة في غزة بتعرض مدرسة أخرى للقصف حيث أفادت التقارير (باستشهاد) العشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وكبار السن.

وأضاف "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الأهوال التي تتكشف تحت أنظارنا".

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الغارة الأخيرة على المدرسة هي الحادية والعشرين منذ الرابع من يوليو ما يرفع إجمالي عدد الشهداء مثل هذه الهجمات إلى 274 على الأقل.

وأدان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إسرائيل بسبب تنفيذها غارات جوية بشكل عمدي متكرر على الأماكن التي يلجأ ويتواجد بها النازحون الفلسطينيون، على الرغم من تصريح الجيش الإسرائيلي بأنه يتخذ جميع التدابير لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل تفشل في الامتثال للالتزامات التي يفرضها القانون الإنساني الدولي.

رد فعل هاريس
كما قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للصحفيين يوم السبت إن "عددا كبيرا من المدنيين قتلوا" في الضربة الإسرائيلية يوم السبت.

وذكرت إن "إسرائيل لديها الحق في ملاحقة الإرهابيين الذين يمثلون حماس"، لكن هناك أيضًا "مسؤولية مهمة في نجنب سقوط ضحايا من المدنيين".

وأشارت هاريس إلى أنها والرئيس جو بايدن يعملان على هذه القضية "على مدار الساعة"وشددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري وإعادة الأسرى إلى منازلهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بعد الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة حرب المسيّرات والصواريخ

 

مجلس الأمن يفشل في التوصل إلى توافق بشأن مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة