الباحث المعارض لحزب الله لقمان سليم

بعد شهرين على اغتياله، أعلن إطلاق مؤسسة باسم الباحث المعارض لحزب الله في لبنان لقمان سليم تعنى بقضايا "الاغتيال السياسي".وفي بيان لها، قالت "مؤسسة لقمان سليم": "سننكب من يومنا الأول على موضوع الاغتيال السياسي، اذ أحصينا في لبنان وحده 112 اغتيالا سياسيا من خمسينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا، فكيف إن وسعنا دائرة اهتمامنا لتشمل العالم العربي والعالم من وراء ذلك؟".واقترح البيان "برنامجا أرشيفيا وتاريخيا وكتابيا وفنيا ستتجلى ملامحه رويدا، ونحن نشاور عقول النساء والرجال لسبر أغوار هذه الجرائم واحدة تلو الأخرى وما استتبعها، فتكرار هذه الفظائع طبع بلا ريب مساراتنا ومسارات ما آلت إليه بلاد لا تميز بعد بين قاتل وقاض".

ولفت إلى أن "القائمين على إرث من تحمل المؤسسة اسمه، سيهتمون بنشر وإعادة نشر كتاباته المبعثرة، فلقمان قلم فريد ومبهر حجبت جمهرة مواهبه واهتمامه بالشأن العام إبداعه، فلا قلم عربيا في عرفنا إلا قلمه الأنيق والمتمكن".وأشار البيان إلى أن المؤسسة ستنشر، بالتعاون مع دار نشر، قبل نهاية 2021، "مقدمته لكتب الصحفي اسكندر رياشي، تلك التي أمضى ساعات من التنقيب والقراءة لإنجازها".

واغتيل سليم في 4 فبراير/ شباط الماضي، بست رصاصات استهدفت سيارته في منطقة بالجنوب خاضعة لسيطرة حزب الله الذي وجهت إليه الاتهامات باغتياله لا سيما وأن سليم يعتبر من أبرز المعارضين للمليشيا، وكان قد أطلق ضده مواقف كان آخرها تحميله مسؤولية وجود نيترات الأمونيوم في مرفأ العاصمة بيروت الذي أدى الى الانفجار في 4 أغسطس/ آب الماضي.وتماما مثل التحقيقات في انفجار المرفأ، لم تصل التحقيقات في قضية اغتيال سليم إلى أي نتيجة حتى الساعة.

قد يهمك أيضا

حفل تأبين للناشط لقمان سليم في الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور سفراء أجانب

والدة لقمان سليم تكشف موقفها من محاسبة قتلة ولدها