الرباط - عمار شيخي
دعت المملكة المغربية المجتمع الدولي إلى الانخراط الجاد في حل الأزمة في سورية، وإنهاء مأساة الشعب السوري، وألقى المغرب كلمة خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، ووجه الدعوة أساسًا إلى الدول الكبرى المؤثرة في مجريات المشهد السوري، ومثل المغرب في اللقاء، رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، مؤكدًا على "قناعة المغرب الراسخة في أن حل الأزمة السورية، يتطلب انخراطًا قويًا للمجتمع الدولي، ولاسيما القوى القادرة على التحرك الميداني والتأثير على مجريات الأحداث في سورية"
وأعرب المغرب عن انشغاله إزاء تفاقم الأزمة السياسية والإنسانية في سورية، وما تحمله من تبعات على مستقبلها وأمنها ووحدتها الوطنية، مذكرًا بالجهود التي بذلها خلال السنوات الماضية في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
وشدد المغرب على أن الأزمة السورية دخلت خلال الأسابيع الماضية منعطفًا خطيرًا وغير مسبوق، وخصوصًا في مدينة حلب، مما يؤشر على حدوث كارثة إنسانية في ظل احتدام المعارك والحصار الخانق المفروض على المدينة وعلى باقي مناطق الصراع.
وجدد المسؤول المغربي، التأكيد على موقف المغرب حيال الأزمة السورية، والذي يدين قصف الأحياء السكنية وقتل المدنيين الأبرياء في المدن والقرى السورية، ودعا الأطراف إلى البحث عن حل توافقي ينهي مأساة الشعب السوري.