الشرطة السودانية

أوقفت شرطة ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان ممثلة في إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية، جناة اغتصبوا طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في مدينة كوستي منتصف الأسبوع الماضي، وأعلنت حكومة الولاية تقديمها إلى الجناة لمحاكمة عادلة جراء جريمتهم النكراء والبشعة التي هزّت المدينة والسودان.

وأكد والي النيل الأبيض د.عبدالحميد موسى كاشا في مؤتمر صحافي السبت: "الأجهزة الأمنية ستكون يقظة وساهرة لكل مَن تسوّل له نفسه المساس بأعراض وممتلكات المواطنين"، وقال إن الجناة سيقدمون إلى المحاكمة العادلة بعد اكتمال إجراءات التحري لينالوا العقاب الرادع.

من جهته، أوضح مدير شرطة ولاية النيل الأبيض اللواء شرطة قرشي صالح، أن أجهزة الشرطة بذلت مجهودات مقدرة تكللت بالوصول لمرتكبي هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع، وأعرب عن شكره لكل الجهات الأمنية التي شاركت في فك طلاسم هذه الجريمة، مؤكدا جاهزية الشرطة للتصدي لكل من يريد العبث بأمن واستقرار البلاد، وأعلن أن خطة الشرطة في المرحلة المقبلة ترتكز على تفعيل اللجان المجتمعية.

كان اختطف الجناة الطفلة من منزل ذويها في حي أبوشريف بكوستي، وعثر عليها في حالة خطرة مغطاة وملطخة بالدماء، وتم فتح بلاغ في النيابة، وتم إسعاف الطفلة في المستشفى، وأجريت لها عملية جراحية شارك فيها ثلاثة من الاختصاصيين "نساء وتوليد، جراحة، مسالك بولية" لإعادة الوضع الطبيعي للأجهزة التناسلية للطفلة، ولا تزال الطفلة ترقد طريحة الفراش في مستشفى كوستي، ومن المتوقع أن تُجرى لها عملية جراحية أخرى.