منظمة الأمم المتحدة للطفولة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، عن دخول قافلاتها الإغاثية لأول مرة منذ أكثر من عامين إلى مدينة الموصل، مشيرة إلى تقديمها مساعدات إغاثية تكفي 15 ألف طفل. وقالت حميدة رمضاني، نائبة ممثل اليونيسف في العراق في بيان: "لقد دخلت اليونيسف إلى مدينة الموصل للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، تتحرك فرقنا بسرعة لتوفير الدعم الفوري للمجتمعات المحلية المتأثرة بالقتال".

وأضافت أن "قافلة مكونة من 14 مركبة، منها ثماني مركبات للشحن محملة بالمساعدات، دخلت اليوم حي كوكجلي شرقي الموصل، وحَملت المركبات إمدادات الطوارئ التي تكفي احتياجات 15 ألف طفل مع عائلاتهم لمدة شهر". وأوضحت أن "القافلات تتضمن مواد منها، أقراص تنقية المياه، والبسكويت عالي الطاقة، ولوازم النظافة الصحية مثل الصابون ومعجون الأسنان ومستلزمات الأطفال بما في ذلك الحفاضات".
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه "تم توزيع المساعدات في غضون ست ساعات على الرغم من أصوات القصف المدفعي القريب ودوي الانفجارات الذي استمر طوال اليوم".

وقال مسؤول في جمعية الهلال الأحمر العراقية الثلاثاء، إن العوائل داخل المناطق المحررة بحاجة ماسة إلى مساعدات إغاثية عاجلة. وقال إياد رافد عضو الجمعية، إن "نداءات واستغاثات تصلنا من العوائل التي لم تنزح من بعض أحياء الموصل خلال عمليات التحرير، والتي تعاني من نقص شديد في الأغذية والأدوية والمياه".
وأضاف رافد أن "دخول فرق منظمة اليونسيف إلى داخل أحياء الموصل المحررة خطوة مهمة، لكنها غير كافية، هناك آلاف العوائل داخل المناطق المحررة بحاجة عاجلة إلى الاغاثة، خصوصا الأطفال وكبار السن".