قوات سورية الديمقراطية

بدأت "قوات سورية الديمقراطية"، عملية عسكرية جديدة في محافظة ديرالزور، شرقي سورية، الجمعة 24 فبراير/شباط، ضمن حملة "غضب الفرات"، مشيرة إلى أنها أطلقت "المحور الرابع" من المرحلة الثالثة والذي يهدف لغزل الرقة عن دير الزور، حيث شنت هجوماً من قرية خربة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بعد أن سيطرت، في وقت سابق، على قرى عدة وتلة استراتيجية في الريف الشمالي الغربي.

وأوضحت القوات أنها سيطرت على 3 مزارع وتوغّلت مسافة 7  كم داخل الريف الشمالي الشرقي لدير الزور، بعد معارك مع تنظيم "داعش"، كما سيطرت على قرية "جزرة الميلاج" الواقعة على ضفة نهر الفرات في الريف الشمالي الغربي، وتقدّمت باتجاه قرية "جزرة البوحميد"، دون الإشارة إلى حجم الخسائر في صفوفها وصفوف التنظيم المتطرّف.

وسيطرت قوات سورية الديمقراطية، في وقت سابق، على 4 قرى في ريف الشمالي الغربي لدير الزور، وحاصرت قرية أبو خشب، التي تبعد 23 كم جنوبي قرية مكمان، التي أطلقت منها خطوتها الثالثة للمرحلة الثالثة من "غضب الفرات"، وكانت أعلنت انطلاق المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات"، بدعم جوي وبري من قوات التحالف الدولي، تمكّنت من خلالها من السيطرة على عدد من القرى والمواقع التابعة للتنظيم، والتوغّل للمرة الأولى في الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور