وصل مسؤولون من الحكومة الباكستانية إلى مدينة كويتا الجنوبية لإجراء محادثات مع محتجين شيعة يطالبون بمزيد من الحماية ضد هجمات طائفية. وكان آلاف الشيعة خرجوا في احتجاجات أقاموا خلالها متاريس على أحد الطرق ببعض جثامين الضحايا الذين سقطوا في تفجيرين وقعا الخميس، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى في أحد أحياء المدينة تقطنه أغلبية من الشيعة. وطالب المحتجون بتولي الجيش الباكستاني زمام السيطرة في كويتا لضمان أمن المدينة، وذلك عقب التفجيرين الأحدث في سلسلة من الهجمات على الأقلية الشيعية في باكستان والتي يلقي فيها باللائمة على جماعات سنية مسلحة. وقتل 85 شخصًا على الأقل غالبيتهم من الشيعة وأصيب أكثر من 100 آخرين مساء الخميس في التفجيرين اللذين أعلنت جماعة "عسكر جنجوي" السنية المسلحة مسؤوليتها عنهما.