الشرطة اللبنانية

فتحت الشرطة اللبنانية تحقيقًا فور شيوع خبر التحرش الجنسي بطفل عراقي ابن السنوات الست من ثلاثة مراهقين عراقيين في أحد أحياء "اللجوء" في زغرتا.

وفي تفاصيل الحادثة، استدرج المراهقون الطفل إلى أحد الأقبية في الحي، واعتدوا عليه جنسيًا ليعود إلى منزل عائلته وهو يرتجف وآثار الاعتداء بادية عليه، مما دفع والدته الى استجوابه بعد أن سارعت عن غير قصد الى محو آثار الجريمة.

وقد نادت الوالدة إحدى جاراتها التي سارعت معها الى نقل الطفل الى أحد مستشفيات زغرتا حيث كشف عليه طبيب الطوارئ الذي نصح بأخذ الطفل إلى طبيب شرعي للكشف عليه، فاتصلت الوالدة بإحدى الجمعيات الانسانية التي أحالتها على جمعية تعني بإنقاذ الأطفال، فأخذوا الطفل الى مستشفى في طرابلس حيث كشف عليه الطبيب الشرعي وأعطى إفادة بأنه تعرض للاغتصاب.

وضعت الوالدة قضيتها أمام الرأي العام، مطالبة بإنصاف ابنها والاقتصاص من المعتدين المعروفين، علمًا بأن الابن أخبر قصته كما حصلت معه لأحد الناشطين الاجتماعيين في زغرتا الذي يحاول مساعدته في تخطي أزمته.