واشنطن - العرب اليوم
اقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بتعذيب من تم اعتقالهم عقب هجمات 11 ايلول عام 2001 من قبل وحدات الاستخبارات الاميركية .
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس الأميركي الليلة الماضية في البيت الأبيض والتي أقر فيها بأنهم ارتكبوا أخطاءً ضد من تم اعتقالهم عقب وقوع هجمات ايلول ، مضيفا "قد قمنا بتعذيب بعض الأشخاص".
وذكر أن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي أي أيه"، "ارتكبت أخطاء بحق بعض الأشخاص أيضا ، مشيرا إلى أنه قدم إلى الكونغرس الأميركي تقريرا حول "تقنيات الاستجواب المبالغ فيها التي تم تطبيقها في تلك الفترة".
واضاف الرئيس الأميركي في الوقت ذاته "أننا ارتكبنا بعد تلك الهجمات بعض الأشياء الصحيحة، لكننا فعلنا أيضا بعض الأشياء الأخرى التي تتنافى مع قيمنا".
وقال "حين استخدمنا بعض تقنيات الاستجواب المبالغ فيها، تقنيات اعتبرها وينبغي على كل شخص نزيه أن يعتبرها بمثابة تعذيب، فأننا تجاوزنا خطا ينبغي عدم تجاوزه".
وتابع الرئيس الاميركي " كان الناس يجهلون ما إذا كانت هجمات أخرى وشيكة أم لا، كان هناك ضغط هائل على كاهل قوات الامن وفرقنا للامن القومي لمحاولة مواجهة هذا الوضع".
"بترا"