قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت سفير إسرائيل في باريس بعد استهداف جديد "متعمد" للجيش الإسرائيلي لقوة اليونيفيل في لبنان، فيما شددت إسرائيل على أنها لم "تتعمد" استهداف القوة.

وقالت الخارجية في بيان: "فرنسا تدين استمرار إطلاق النار الإسرائيلي المتعمد على قوات اليونيفيل"، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده "لن تقبل" بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين بعد ما حصل في اليومين الأخيرين.

وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مضيفة "على السلطات الإسرائيلية ان تقدم تفسيرا. بناء عليه، استدعت فرنسا اليوم سفير إسرائيل في فرنسا إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية".

وأبلغ السفير الإسرائيلي الوزارة وفق إعلان أطلعت الممثلية الإسرائيلية في فرنسا وكالة فرانس برس على فحواه، بأن "الحادثة المشار إليها لا تزال قيد التحقيق، لكن إسرائيل لا تتعمد استهداف قوات اليونيفيل".

وشددت السفارة على أن "حزب الله هو من يتمركز على مقربة من منشآت اليونيفيل" عمدا لزيادة أرجحية وقوع مثل هذه الحوادث، مشيرة إلى أن "إسرائيل أوعزت الى قوات اليونيفيل بإخلاء مناطق قريبة من الحدود لتجنب مثل هذه الحوادث".

وتابعت السفارة "لو طبقت قوات اليونيفيل على نحو صحيح تفويضها منذ العام 2006، لما اضطرت إسرائيل إلى دخول لبنان لصد قوات حزب الله التي، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، لا ينبغي أن تكون موجودة في أي مكان يقع جنوب نهر الليطاني" في الجنوب اللبناني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدًا على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان

 

 

اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها ودول تبدأ إجلاء رعاياها من البلاد مع تصاعد الغارات