الخرطوم ـ العرب اليوم
كشفت وزارة الخارجية السودانية، عن تحركات تجريها مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية لتوضيح الحقائق بشأن القضايا المثارة حاليا مثل قضية محاكمة المرأة السودانية بتهمة "الردة" واعتقال رئيس حزب الأمة القومى "المعارض" الصادق المهدي.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله-فى تصريح اليوم الأربعاء "إن الكثير من الدول أبدت تفهما للخطوات التى أقدم عليها السودان، والتى تتماشى مع تشريعاته الوطنية" .
وأضاف أنه لا يتصور أن تؤثر هذه المسائل على العلاقة المستقبلية مع الدول التى أبدت مواقف منزعجة عما يجرى فى السودان، مشيرا إلى أن الرؤية ستنجلى فى القريب العاجل.
وحول الخطوة التى أقدمت عليها بعض الدول باستدعاء سفراء السودان، اعتبر وزير الدولة السودانى الأمر بأنه شيء طبيعى ومتعارف عليه فى العمل الدبلوماسى لطلب إفادات حول موضوع معين وتمارسه كل دول العالم بما فيها السودان الذى كثيرا ما قام بهذه العملية.
وأكد عبيد الله، أهمية احترام الدول للتشريعات والقوانين الخاصة بالدول الأخرى باعتبار ذلك يدخل فى باب السيادة الوطنية، وأن لكل دولة الحق فى وضع التشريعات الوطنية التى تناسبها، وزاد "أنه بمثل ما يحترم السودان قوانين الدول الأخرى فالمطلوب من الغير احترام قوانيننا وتشريعاتنا الخاصة".