اعرب مجلس الامن عن "استيائه" ازاء الهجمات التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة الماضي على يد حركة (الشباب) المتطرفة وادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين. وقال المجلس في بيان اصدره الليلة الماضية ان "اعضاء المجلس يتقدمون باعمق التعازي للضحايا واسرهم والى شعب وحكومة الصومال". واكد دعم اعضاء المجلس القوي لعملية السلام والاستقرار في الصومال وكذلك دعم الجهود الدولية وجهود الحكومة الصومالية الرامية الى القضاء على تهديد حركة (الشباب) المتطرفة من اجل احلال الاستقرار في الصومال وفي المنطقة. واكد المجلس ان "الارهاب بجميع اشكاله وحالاته يعد احد اكبر المخاطر التي تهدد السلام والامن العالمي واي فعل ارهابي يعتبر جريمة لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها او مرتكبيها". واوضح ان "الهجمات الارهابية في الصومال لن تثني المجلس عن تقديم الدعم للجهود الصومالية الساعية للسلام والاستقرار والازدهار". وتعهد المجلس باتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة ضد "اي تهديد لسلام او استقرار او امن الصومال". ولقي خمسة اشخاص مصرعهم منهم مسؤول صومالي واصيب 15 اخرين بجروح اثر انفجار سيارة مفخخة امام فندق في العاصمة الصومالية مقديشو مساء الجمعة الماضي. واوضح مسؤولون صوماليون في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام العالمية ان المسؤول الذي قتل في الانفجار وهو احد كبار الدبلوماسيين الصوماليين عبدالقادر علي ذوب وعمل مندوبا لبلاده في العاصمة البريطانية لندن. من جهته دان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد الانفجار متعهدا بعدم تراجعه في الجهود التي يبذلها من اجل احلال السلام والاستقرار في الصومال.