قتل مسلحون ثمانية كينيين من بينهم خمسة رجال شرطة الثلاثاء في كمين في منطقة مضطربة على الحدود الشمالية الشرقية القريبة من الصومال، بحسب الشرطة. واطلق المسلحون النار على دورية للشرطة بالقرب من بلدة ليبوي الحدودية ما اسفر عن اصابة عدد من عناصرها بجروح خطرة في احدث موجة من الهجمات في المنطقة المضطربة. وقال مسؤول بارز في الشرطة طلب عدم كشف هويته ان "خمسة قتلوا فورا عندما تعرضت دوريتهم لكمين، وابلغونا ان العديد من الطلقات اطلقت على عربتهم". واضاف ان "ثلاثة مدنيين قتلوا كذلك في الهجوم"، كما اصيب شرطيان بجروح بالغة. لم تعرف بعد هوية المسلحين، الا ان هذه الهجمات ضد الشرطة تكثر على طول الحدود الكينية مع الصومال والمليئة بالثغرات، وتلقي السلطات بمسؤوليتها على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وشهدت المنطقة على طول الحدود الكينية مع الصومال (700 كلم) سلسلة من الهجمات معظمهم ضد الشرطة، وكذلك ضد الفنادق والمطاعم. وتضم منطقة ليبوي التي تبعد نحو 550 كلم شمال شرق العاصمة نيروبي، قاعدة عسكرية كما يستخدمها الجيش كنقطة انطلاق لامداد القوات التي تقاتل حركة الشباب في اطار قوة الاتحاد الافريقي داخل جنوب الصومال. واكد صامويل اراتشي نائب مفتش الشرطة في كينيا الهجوم. وقال "وقع هجوم اوقع قتلى بين الشرطة والمدنيين، وحركنا قوات الامن لمطاردة المهاجمين". وياتي هذا الهجوم فيما تستعد كينيا للاحتفال بالعيد الخمسين لاستقلالها عن بريطانيا الخميس.