احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى

طالب الائتلاف الوطنى السورى المعارض المدعوم من الغرب المجتمع الدولى اليوم الاثنين 30 يونيو بإمداد مقاتليه بالسلاح ليقاتلوا الدولة الإسلامية، جاء ذلك غداة إعلان جماعة الدولة الاسلامية الخلافة الاسلامية.
وغيرت تلك الجماعة المتشددة التى تستلهم نهج تنظيم القاعدة اسمها أمس الأحد 29 يونيو من الدولة الإسلامية فى العراق والشام الى الدولة الإسلامية وطالبت الطوائف الإسلامية فى ربوع المعمورة بالتعهد بالولاء أو البيعة.
وردا على ذلك قال الائتلاف الوطنى السورى المعارض انه كان يقاتل الدولة الإسلامية بمفرده لكنه يحتاج الآن الى المساعدة.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف "يدين الائتلاف السورى بشدة إعلان الدولة الإسلامية، ونرى أن الهدف الوحيد من مثل هذا الإعلان هو تقويض الثورة، وعلينا أن نُذَكر الجميع بأن الجماعة الوحيدة التى واجهت الدولة الإسلامية الآن هى الجيش السورى الحر".
وأضاف "الجيش السورى الحر قاتل الدولة الإسلامية فى إدلب وحلب، ويُقاتل ونحن نتحدث الآن الدولة الإسلامية فى دير الزور تلك المحافظة السورية الغنية بالنفط حيث تواصل الدولة الإسلامية قتل مدنيين يوما تلو الآخر.. ليس فقط فى المناطق التى تسيطر عليها ولكن فى المناطق التى تسعى للسيطرة عليها أيضا" ، وأكد أن الوقت حان للقوى العالمية لتتضافر فى القتال ضد الدولة الإسلامية.
وأردف خالد صالح "عادة ما نقول للمجتمع الدولى أن سياسة الاحتواء سياسة فاشلة ، الدولة الاسلامية ستواصل النمو، الجيش السورى الحر بموارده المحدودة عليه مواجهة الدولة الإسلامية التى استولت كذلك على بعض الأسلحة من العراق وتواصل الاستحواذ على مبالغ مالية طائلة ولذلك تواصل النمو، لسوء الطالع أن ذلك يعنى أن علينا الاستمرار فى القتال ولكن الكرة الآن فى ملعب المجتمع الدولى، انه يحتاج للتصرف..يحتاج لتسليح الجيش السورى الحر."
وتقول الدولة الإسلامية أنها تحتاج لإزالة الحدود الوطنية من البحر المتوسط للخليج وتعيد المنطقة لأسلوب الخلافة فى العصور الوسطى.