العملية العسكرية الروسية

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين، أن ما يقارب مليونيين ونصف مواطن قد غادروا منازلهم لاجئين بسبب العملية العسكرية الروسية في البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث.وأضافت في إحاطة يومية نشرتها عبر حسابها في تويتر، أن العمليات العسكرية الروسية وما شملته من قصف بري وجوي، قد تسببت في دمار واسع النطاق.

كما أشارت إلى أن الأمم المتحدة قد أكدت وقوع 1663 ضحايا مدنييين منذ بدء العملية.في حين أوضحت أنه من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من الحصيلة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.وفي جديد التطورات الميدانية على الأرض، تستعد العاصمة الأوكرانية للحصار، بعد أن طوقتها الآليات الروسية من الشمال والشرق.فقد طوقت أرتال من الدبابات والقوات الروسية منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة وشرقها أيضا.

فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت كييف، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف، يوم السبت.في حين أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني، أن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول تحييد المناطق المحيطة بها من أجل التمكن من محاصرتها بقوة.

وكانت صور لأقمار صناعية أظهرت قبل أيام عدة أرتالا طويلة من الآليات العسكرية الروسية تتجه نحو المدينة، التي يتخوف الغرب من سقوطها على الرغم من صمود القوات الأوكرانية حتى الساعة بوجه الروس، إلا أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية رجحت في إحاطات سابقة احتمال سقوطها!.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، واستنفرت الدول الأوروبية برمتها، كما صعدت التوتر بشكل غير مسبوق بين موسكو والغرب، مستمرة على الرغم من مواصلة المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني.

وأعلنت الدول المجاورة لأوكرانيا السبت الماضي، أنها تبذل جهوداً مضنية لتوفير المأوى لنحو 2.6 مليون لاجئ معظمهم من النساء والأطفال.قي حين ما زال اللاجئون يتدفقون بشكل زاد عن طاقة جماعات المتطوعين والمنظمات غير الحكومية والسلطات في المناطق السكانية الحدودية في شرق أوروبا والمدن الكبيرة التي يتجه إليها معظمهم.

قد يهمك أيضًا :

بلينكن يتّهم روسيا بتقويض الأمن في ليثوانيا وواشنطن ستقف معها ومع أوكرانيا في مواجهة الغزو

زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية