واشنطن - لبنان اليوم
بينما تحشد روسيا جيشها العريض، على الحدود الأوكرانية، تتزايد مخاوف المراقبين من هجوم عسكري روسي، واحتمالية رد أميركي، باستخدام أسلحة متطورة وفتاكة ووفقا لموقع "1945" المختص بالشؤون العسكرية، فأن الولايات المتحدة تمتلك سلاحا فتاكا، لم يستخدم كثيرا من قبل، قد يلعب دورا مهما في حال نشوب مواجهة عسكرية مع القوات الروسية. هذا السلاح هو "M109A7 Paladin"، أحد أقوى أسلحة الحرب للجيش الأميركي. بينما يعتبره بعض المدنيين "دبابة"، لأنها مركبة آلية مشابهة للدبابة، لكنه في الحقيقة مدفع ميداني متنقل بأنبوب طويل.ر
ولم يتم استخدامه كثيرا أثناء الحرب على الإرهاب، ولكن في حرب تقليدية محتملة مع قوى مثل روسيا والصين، سيكون "M109A7 Paladin" أحد أهم أنظمة الأسلحة في ساحة المعركة ووفقا للموقع، فإن إطلاق قذيفة بمدفعه الضخم عيار 155 ملم يُحدث ضوضاء تصم الآذان يمكن لـ"Paladin" الاشتباك مع هدف على بعد 22 كم على الأقل، أما معدل إطلاق النار فهو مثير للإعجاب، بسرعة 8 جولات في الدقيقة كحد أقصى. وبمجرد أن ينتقل Paladin إلى موقع جديد، يمكنه إطلاق النار مرة أخرى في غضون 60 ثانية.
كيف سحاربه الروس؟
مدفع " Paladin" يعتمد بشكل كبير على نظام الـ"GPS" والكمبيوترات الداخلية، التي تساعده على تحديد المسار من المحتمل أن يستغل الروس هذه النقطة، لأن الروس يتفوقون في الحرب الإلكترونية الأرضية، ومن الممكن أن يعطلوا نظام بالادين في معركة مع روسيا ظهر الروس بالفعل براعتهم في أوكرانيا في الحرب الإلكترونية التي يمكن أن تجعل المدفعية تنحرف عن مسارها.
لم تكن المعارك المدرعة منتشرة خلال القتال ضد التمرد أثناء الحرب على الإرهاب. كانت الطائرات بدون طيار، وقوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى التفوق الجوي، الأسلوب الحربي السائد على مدار العشرين عاما الماضية. لكن الآن ستكون الدبابات ومدافع الهاوتزر، التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، محور التركيز. دخل مدفع " Paladin" الخدمة الأميركية عام 1994. هناك 4 من أفراد الطاقم داخل المركبة - قائد، وسائق، ومحمل، ومدفعي. يمكن لـ "Paladin" التحرك بمفرده على مسارين. استراتيجية هذا السلاح هي "أطلق النار وانطلق بسرعة" - أي أطلق بعض الطلقات ثم انتقل إلى موقع جديد - لإبقاء العدو في حالة تخمين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اغتيال السياسي دينيس فورونينكوف برصاص مسلح أمام مدخل فندق في كييف
فلاديمير بوتين يؤكد أن أميركا قد تجر روسيا إلى حرب بهدف فرض عقوبات عليها