بيروت - لبنان اليوم
أكّدت أوساط متابعة لإتصالات بيت الوسط أن التخوّف هو الجامع المشترك بين كل المسؤولين في لبنان، بالمرحلة الحالية التي تبدو غير مريحة ولا سيما على الصعيد الاقتصادي.
وأكدت هذه الأوساط أن الرئيس الحريري يعمل على خط الحل السياسي وضرورة ترجمة الدعوة التي صدرت عن بعبدا بإعادة النظر في الوضع الحكومي ترجمة عملية، فالبلد لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار وهدر الوقت وانه لا بد من مقاربة توازن بين صرخة الشارع ومقتضيات المصلحة الوطنية.
واشارت هذه الأوساط الى إن الحراك حقق أهدافا أساسية وأهمها سلمية التظاهر، وقد لاقت السلطات الأمنية والعسكرية هذه السلمية بإجراءات لحماية الحراك والتأكيد على أن فتح الطرقات هو مسألة حيوية أساسية، ولا يجوز أن يتحول بند إقفال الطرقات إلى بند إشكالي بين السلطات والمتظاهرين.
وردا على سؤال عن أن بعبدا تطرح معايير موحدة لأي تبديل حكومي، قالت هذه الأوساط إن طرح المعايير بهذا الشكل هو مشاريع إشكالية وليس مشاريع حلول والحريري يحتفظ بموقفه الذي يحمي المصلحة العامة ويمنع التدهور ويؤمن سلامة الاقتصاد.
وختمت أوساط بيت الوسط كلامها بالقول أن الوقت الآن هو للمصلحة الوطنية وليس التجاذبات.
قد يهمك أيضًا:
نيكي هيلي ترد على سخرية الرئيس الأميركي من سرقة منزل أحد النواب
وزيرة حقوق الإنسان في باكستان تُطالب بتجريد بريانكا شوبرا من لقب سفيرة النوايا الحسنة