واشنطن/لبنان اليوم
كشف علماء جامعة كاليفورنيا الأميركية سر ظهور الشقوق والتصدعات على سطح النصف الجنوبي من قمر إنسيلادوس التابع لكوكب زحل، المتميز بمحيط مائي تحت الجليد.
ويفيد موقع EurekAlert، بأن هذه الشقوق والتصدعات الغامضة موجودة فقط على النصف الجنوبي للقمر وتحتوي على ماء سائل، لا يتجمد لسبب ما.
وقد استخدم الباحثون نماذج رقمية لتحديد طبيعة القوى المؤثرة في القشرة الجليدية لانسيلادوس. فكما هو معلوم تسبب قوة جاذبية كوكب زحل ظاهرة المد والجزر على القمر. وأن تأثيرها الأكبر يقع على القطبين، لأن حجم الماء تحت القشرة الجليدية يزداد مسببا ضغطا على الجليد.
وحدد العلماء درجة حرارة سطح القمر إنسيلادوس بما يقارب ناقص 200 درجة مئوية، لذلك من المتوقع تجمد الماء في الشقوق بسرعة. ولكن تبقى هذه الشقوق في النصف الجنوبي للقمر مفتوحة ومرتبطة بالمحيط المائي تحت الجليد.
ووفقا للعلماء تسخن المياه في الشقوق بتأثير قوى المد والجزر، ما يمنع تجمدها. وأن تفريغ القوة على القطب الجنوبي يمنع تكون التشققات وظهورها في القطب الشمالي للقمر.
كما يقترح العلماء آلية لتكون التشققات المتوازية. وهي أن الماء في هذه التشققات يتجمد عاجلا أم آجلا ويجعل الحواف أثقل، ما يجبر القشرة الجليدية على الانحناء، إلى أن تظهر على مسافة بضعة كيلومترات شقوق جديدة.
قد يهمك أيضا :
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إمكانية عمل ترامب لصالح روسيا