كشفت شركة مايكروسوفت، عن جهاز ألعاب الفيديو الجديد إكس بوكس وان إكس "Xbox One X"، ووصفته بأنه "أقوى جهاز ألعاب فيديو في العالم"، من خلال المعرض السنوي للألعاب الإلكترونية "E3" في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية.

 
ويبلغ سعر الجهاز الجديد 499 دولارًا (449 جنيه استرليني)، والذي يحتوي على وحدة تحكم مدمجة بقوة مضاعفة تعد من الأكثر تكلفة في العالم، وسيكون الجهاز متاحًا للبيع في أنحاء العالم في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك وفقا لـ فيل سبنسر قائد فريق إكس بوكس.

 
وسيدخل الجهاز الجديد المنتظر والذي كان يسمى سكور بيو في المنافسة مع جهاز بلايستيشن "فور برو" "PlayStation 4 Pro"، الذي تنتجه شركة سوني ويتربع على عرش سوق الألعاب الالكترونية، وأحدث الألعاب الكلاسيكية بما في ذلك "ماين كرافت" و "كريد أساسين". وقال "فيل سبينسر" قائد فريق إنتاج إكس بوكس في مايكروسوفت، إن الجهاز الجديد يتضمن أسرع رقاقة معالج يجري استخدامها في العاب الفيديو، وسيوفر ألعابا بجودة 4K "حقيقية" للمستخدمين.
 
وأعلن سبنسر عن الجهاز الجديد المنتظر، أثناء مؤتمر لشركة مايكروسوفت، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي لمعرض الترفيه الإلكتروني في لوس أنجلوس، المعروف اختصارا بـ E3. وقال سبنسر إن الجهاز الجديد سيتميز بـ "أكبر تشكيلة متنوعة" من الألعاب، تنتجها الشركة على الإطلاق. وعلى سبيل الاستئثار بقلوب المستخدمين، عرضت مايكروسوفت 42 لعبة جديدة، صممت خصيصا وحصريا لكي تُلعب على الجهاز الجديد. ومن بين تلك الألعاب لعبة جديدة، ضمن سلسلة ألعاب فورزا لسباق السيارات واسمها Forza Motorsport 7. وتميل شركات الألعاب إلى جعل العناوين الرائجة متاحة على أجهزة اكس بوكس بلايستيشن وأجهزة الكمبيوتر الشخصية في محاولة لبيع أكبر عدد ممكن من الألعاب.

وتشمل الألعاب الجديدة التي تم عرضها بشكل متقطع دفعة جديدة من "أساسنز كريد" من يوبي سوفت، ومقرها في فرنسا، وتهدف إلى إعادة تشغيل امتياز طويل الأمد من خلال سلسلة ألعاب فيديو تاريخية من نوع الخيال العلمي ومغامرات الأكشن والتسلل من منظور الشخص الثالث تتكون من تسعة ألعاب رئيسية. تعتبر اكس بوكس وان اكس، أصغر وحدة تحكم في ميكروسوفت حتى الآن، وتتميز بتصميم أسود أنيق.
 
وقد تم تحديث المواصفات الفنية، بما في ذلك معالج الرسومات ليعمل بتردد 1172 ميغا هرتز ووحدة معالجة مركزية بـ 2.3 غيغا هرتز، بتطور واضح عن ما كان في إكس بوكس ون السابق 853 ميغا هرتز وكذلك أكبر مما لدى سوني في PS4 PRO حيث يقدر 911 ميغا هرتز. وبالطبع معالج الرسوميات من تطوير AMD ويحوي 40 وحدة معالجة معدلة خصيصاً مما يجعلها أقوى من اي نماذج اكس بوكس سابقة فضلا عن بلاي ستيشن 4 برو. كما أن جهاز إكس بوكس ​​وان اكس ينتقل إلى جهاز بلاي ستيشن 4 برو من خلال مشغل "UHD بلو راي".
 
كما أصبحت اجهزة بلاي ستيشن المحرك الرئيسي للإيرادات والأرباح في شركة سوني العملاقة الترفيهية التي تتخذ من اليابان مقرا لها، وفقا لما ذكره المديرون التنفيذيون. وكان جهاز بلايستيشن فور الذي تنتجه شركة سوني قد سيطر على الأسواق، خلال الجيل الأخير من أجهزة ألعاب الفيديو، وبلغت مبيعاته ضعف مبيعات جهاز إكس بوكس وان السابق على الجهاز الجديد لمايكروسوفت، وذلك حسب خبراء في السوق. لكن جهاز سويتش Switch، الذي أطلقته شركة ننتيندو اليابانية حديثا، أصبح خيارًا رابحًا أيضًا، حيث تهافتت عليه الجماهير، وأصبحت سلسلة ألعاب "ليجند أوف زيلدا" التي يتضمنها مرغوبة بشدة من جانب المستخدمين.

وزاد الطلب بكثافة على جهاز سويتش منذ إطلاقه في مطلع العام الجاري، وأصبح من الصعب العثور عليه في المتاجر، ما اضطر شركة ننتيندو إلى مضاعفة إنتاجها منه حسبما قالت. وأدت المبيعات الرائجة لجهاز سويتش إلى ارتفاع قيمة أسهم شركة ننتيندو، التي كانت قد واجهت صعوبات مالية، بسبب فشلها في تحقيق شعبية للجيل الأول من أجهزة ألعاب وي Wii.

وحقق جهازا بلايستيشن فور وإكس بوكس وان أداء أفضل في السوق من الإصدارين السابقين عليهما بالتوالي، بينما عادت شركة ننتيندو للسوق "بقوة كبيرة" بفضل جهازها سويتش، وذلك حسبما يقول مات بيسكاتيلا المحلل في شركة إن بي دي لأبحاث السوق.
وباعت شركة سوني ما يقرب من 60 مليون جهاز من طراز بلايستيشن فور، وسوف تكشف عن أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في مؤتمر صحفي الاثنين، حسبما قال مسؤولون تنفيذيون بالشركة.

وتغازل شركة مايكروسوفت عاشقي ألعاب الفيديو، عبر العمل على جعل الألعاب الأكثر شعبية في النسخ السابقة من أجهزة إكس بوكس متاحة، على جهازها الجديد إكس بوكس وان إكس.

وأطلقت الشركة مؤخرا خدمة الاشتراك في إكس بوكس، التي تسمح للاعبين بدفع مقابل شهري، نظير الوصول إلى مكتبة ألعاب الفيديو على أجهزتها.
وتتيح شركة سوني مكتبة ألعاب الفيديو، ضمن خدمة الاشتراك على أجهزة بلايستيشن