واشنطن ـ يوسف مكي
اكتشف تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، "مجرة غريبة" على بعد 130 مليون سنة ضوئية، وأكبر من مجرتنا درب التبانة.
والتقط التلسكوب الفضائي صورة للمجرة المسماة NGC 772، الواقعة في كوكبة برج الحمل، ويتمثل أحد الاختلافات الملحوظة بينها وبين مجرتنا، أنها لا تحتوي على الضلع (أو القضيب) الذي يتوسط المجرة، على عكس درب التبانة المعروفة بأنها مجرة حلزونية ضلعية (أو قضيبية).
وهذه القضبان هي عبارة عن أذرع من الضوء الساطع، ناتجة عن هياكل الغبار والغاز، وتمتد على طول مركز المجرة، وفي مجرات مثل NGC 772 يكون هذا التأثير مفقودا، على الرغم من أن هناك الكثير من الغبار والغاز من أجل تكوين النجوم في أجزاء أخرى من المجرة.
وتصنف مجرة NGC 772 بأنها من المجرات الحلزونية غير المنتظمة مركزيا، وهي تشترك مع مجرة درب التبانة في امتلاكها مجرات قمرية أو كما تعرف بالمجرات التابعة، التي ترتبط بمجرة أكبر منها بفضل الجاذبية، وتدور حولها بطريقة مشابهة لدوران القمر حول الأرض.
وتم تشويه أحد أذرع NGC 772 اللولبية وتعطيلها بواسطة إحدى هذه المجرات القمرية والتي تسمى NGC 770، ما جعل الذراع ممدودا وغير متماثل، وهذا يعني أن المجرة NGC 772 غريبة بعض الشيء في الحجم أو الشكل أو التكوين.
قد يهمك أيضاَ
ابتكار نظام ذكاء صناعي يكتب نصوصًا تشبه البشر
تقرير جديد يفجر مفاجأة عن مراقبة مستخدمي الإنترنت في العالم والتلاعب بالانتخابات