استخدام "المُساعد الصوتي"

قد يتعرض مستخدمو أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية الذين يستخدمون المساعدين الصوتيين للتسجيلات المسربة، ويكمن خطر المساعد الصوتي في الاستماع المستمر إلى الإنترنيت أثناء انتظار الأوامر، بينما تنقل معظم هذه التطبيقات بعض المعلومات إلى خوادم المطورين ، حيث يتم تخزين البيانات إلى أجل غير مسمى ويمكن أن تسبب ضررًا جسيمًا، مثل اختراق الخصوصية واختراق المعلومات.أشار آشوت هوفهانيسيان، مبتكر خدمة استخبارات التسريب "DLBI"، في مقابلة مع وكالة برايم، إلى أنه غالبًا ما يتم الاستماع إلى التسجيلات التي تحتوي على أصوات لا يتعرف عليها المساعد الصوتي من قبل المتخصصين الذين يشاركون في تطوير الشبكات العصبية، هؤلاء الأشخاص، ليسوا ضمن موظفي الشركات ولا يلتزمون بقواعد السرية.ونتيجة لذلك، حذر هوفانيسيان من أن التسجيلات "المثيرة للاهتمام" للأصوات أو المحادثات يمكن أن تصل إلى الإنترنت، كما أنه لم يستبعد أنه نظرًا لأن الشبكات العصبية المسؤولة عن التعرف على الأوامر الصوتية تعمل وفقًا لمنطق غامض، فقد يتصرف المساعد بشكل غير نزيه، وبذلك المساعدين الصوتيين على الكمبيوتر والهاتف يمكنهم الوصول إلى جميع بيانات نظام التشغيل.

في وقت سابق، قالت المتخصصة  أليسا بوروفيكوفا في الخدمة الصحفية "للهيئة الروسية للمقايس والجودة"، إن المساعدين الصوتيين يستمعون إلى المحادثات من وقت لآخر، بينما يشرح المطورون، مثل هذه الحوادث مع وجود أخطاء متل "تضمين المساعدين في كلمات رئيسية مشابهة لطلب المنشط".في أغسطس/آب، حذّر ستانيسلاف كوساريف، مدير معهد تكنولوجيا المعلومات في جامعة سينيرجي، من أنه لا ينبغي تخزين المعلومات السرية وكلمات المرور في رسائل SMS، حيث يمكن للمحتالين الاستفادة من ذلك، على وجه الخصوص، نصح بإزالة كلمات المرور فورًا من البنوك التي يرسلونها لتأكيد المعاملات عند خصم الأموال.
قد يهمك ايضا

"ناسا" تكشف عن أصوات "أعمدة الخلق" وما يجول في مركز مجرة "درب التبانة"

 

"ناسا" تكشف عن نسخة محدثة لبرنامجها الخاص باستكشاف القمر