اجتاز 30 مدربا عربيا اختبارات الدورة التدريبية لمدربي المصارعة "المستوى الثاني" التي نظمها الاتحاد القطري للعبة تحت إشراف الاتحاد الدولي للمصارعة ولجنة التضامن الأولمبي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية. تم توزيع الشهادات في احتفال كبير حضره سلطان الجمالي -عضو الاتحاد القطري المشرف على الدورة- والكازاخستاني كازريان -الخبير بالاتحاد الدولي- ونور الدين مشفع -الخبير بالاتحاد القطري وعضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي-، المدربون الثلاثون من اتحادات قطر والمغرب وتونس الجزائر والسعودية واليمن والعراق والأردن. الدورة التدريبية للحكام كانت مبادرة من زامل الشهراني رئيس الاتحادين القطري والعربي للمصارعة، والذي يحرص على النهوض بهذا القطاع من المدربين العرب، وتحمل الاتحاد القطري الجزء الأكبر من تكاليفها. وأكد كازيان موفد الاتحاد الدولي للمصارعة أنه سيقدم تقريرا إلى الاتحاد الدولي، يؤكد فيه نجاح فعاليات هذه الدورة التي تنوعت فيها المحاضرات النظرية والعملية، واستمرت 10 أيام، وكانت فرصة لشرح التعديلات الجديدة التي تم إدخالها على قانون اللعبة، فقطر لها مكانة كبيرة على الساحة الدولية، ونعتبر الدوحة المركز الإقليمي للعبة في قارة أسيا والشرق الأوسط. وأضاف كازيان أن الاتحاد الدولي يقدر الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد القطري في المنطقة مع قيادة زامل الشهراني -عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي-لأن المدربين العرب يحتاجون إلى الكثير من الدورات التدريبية لرفع مستواهم الفني، وخلال الدورة وجدت الكثير منهم يملك الطموح والرغبة في التطور. توقيت الدورة قال خالد المسيفري -أمين السر العام للاتحاد القطري أن الدورة كانت عبارة عن أساليب التدريب وكيفية إعداد اللاعب للبطولة وعمليات انتقاء المواهب والتعامل مع الإصابات والجوانب النفسية للاعب وإعداد البرامج التدريبية بالتدرج في الجرعات الفنية وغيرها من الجوانب الأساسية لأي مدرب، وكانت مفيدة من كل الجوانب. وأضاف أن توقيت الدورة كان مناسبًا خلال هذه الفترة التي يكون فيها المناخ الجعرافي في قطر ممتعًا للغاية، وفي منتصف الموسم، وقبل انطلاق البطولتين القارتين في آسيا وإفريقيا، وكان المحاضر الدولي كازيان حريصا على أن يعطيها قوة، وأعتقد أن المدربين العرب يحتاجون إلى الدورات بصفة مستمرة، ولابد أن تقوم الاتحادات الأهلية العربية بتنظيم الدورات لأبنائها خلال البطولات التي تقام سنويا. ترحيب قطري وقال سلطان الجمالي -المشرف على الدورة وعضو الاتحاد القطري- إن الدوحة حرصت على هذه الدورة من أجل التجمع العربي بين المدربين، لأنهم حجر الزاوية في المعادلة الفنية، المدرب هو الذي يختار اللاعب وهو الذي يتابعه، ومن هنا كان لابد من الاهتمام بالمدرب العربي، وحرصا منا على إنجاحها، استعنا بمحاضر من الاتحاد الدولي له خبرة كبيرة في إعداد المدربين، والدورة كانت للمدربين في المستوي الثاني، وكلهم اجتازوا الاختبارات، وسيعودوا إلى بلادهم بالاستفادة الفنية، ونتمنى أن تقام أكثر من دورة في الموسم لتحديد مستويات المدربين. وأشار سلطان الجمالي أن الاتحاد الدولي للمصارعة يثق في قدرة الاتحاد القطري على تنظيم هذه الدورات، وتم توفير كل شيء فيها بدرجة كبيرة، التدريبات العملية كانت في صالة الاتحاد بإسباير، المواصلات كانت جاهزة لنقلهم إلى الأمكان المخصصة، الإقامة في فندق 5 نجوم، التدريبات العملية كانت على أعلى مستوى، ونحن نحيي هذه الخطوات التي يقودها زامل الشهراني -رئيس الاتحادين القطري والعربي.