نيروبي ـ د.ب.أ
دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) 12 من الخبراء والمؤلفين المشاركين في تقارير المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) حول وضع البيئة العربية للمساهمة في الإصدار السادس لتقرير "توقعات البيئة العالمية". والتقرير يمثل الوثيقة الرئيسية للأمم المتحدة التي تتابع وضع البيئة العالمية وتقترح بدائل وحلولاً عملية. وتم تحديد مهمات متعددة للخبراء المتعاونين مع "أفد"، ما يعكس الثقة بالتقارير العلمية التي ينشرها المنتدى، والتي تساهم في اعتماد سياسات بيئية تقوم على العلم والمعرفة.
عشرة من مؤلفي ومحرري تقارير "أفد" تم اختيارهم للمساهمة على المستوى الإقليمي في التقرير الدولي، كما تم اختيار واحد من خبراء "أفد" كمراجع على المستوى الإقليمي وآخر كمراجع على المستوى العالمي.
القسم الأول من تقرير "يونيب" سيتضمن عرضاً لوضع البيئة العالمية، شاملاً الهواء والأراضي والمياه والقضايا المتقاطعة بينها، وأثرها على البيئة ونوعية الحياة الانسانية. أما القسم الثاني فيستعرض استجابة الدول للتحديات والعقبات لحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويقترح القسم الثالث بدائل للحلول تدعم المضامين البيئية لأجندة التنمية للفترة 2015 – 2030.
وقد تم تعيين أمين عام "أفد" نجيب صعب عضواً في اللجنة الاستشارية العليا لتقرير توقعات البيئة العالمية، التي تضم 36 عضواً يمثلون الحكومات والمنظمات الرئيسية في جميع مناطق العالم. واللجنة مكلفة بالاشراف على إصدار التقرير العالمي وإعداد الجزء المتعلق بالسياسات الحكومية. وعقد أعضاء اللجنة اجتماعهم الأول في المركز الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي في نهاية آذار (مارس)، حيث اتفقوا على التدابير الاجرائية لعملهم حتى منتصف سنة 2018، التاريخ المحدد لإصدار التقرير. وأكدت اللجنة أن التقرير سيعطي تقييماً شاملاً ومتكاملاً حول وضع البيئة العالمية، بحيث يستفيد من تقارير المنظمات الأخرى، ولكن لا يكررها. لهذا اتفقت اللجنة على أن يركز تقرير "يونيب" على الاعتبارات البيئية في منظومة التنمية المستدامة. وسيسبق صدور التقرير العام تقارير تغطي مناطق العالم، يتم إعلانها في منتصف 2106، حيث يشارك "أفد" في إعداد تقرير المنطقة العربية.