صنفت الهيئة الأميركية للحفاظ على الحياة البرية الأسود في إفريقيا والهند ضمن قائمة الحيوانات "المعرضة للخطر"، مشيرة إلى "تراجع حاد" في عدد هذه الفصيلة من الحيوانات.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الهيئة الأمريكية أنه لم يعد يوجد سوى 20 ألف أسد إفريقي في الهند ووسط وغربي إفريقيا بينما جرى تصنيف فصيلة أخرى من الأسود تعرف باسم "أسد رأس الرجاء الصالح" تعيش في شرقي وجنوب إفريقيا على أنها "مهددة" بالانقراض.

وقد يفضي هذا القرار إلى مزيد من الضوابط بشأن استيراد وتصدير الهياكل العظمية للأسود، كما أنه اتخذ عقب مقتل الأسد سيسيل اواخر العام الماضى على يد طبيب أسنان أمريكي في زيمبابوي والذي أثار ضجة كبيرة آنذاك.

ولا يحظر القرار في ذاته صيد الأسود لكنه "يفرض قيودا أكثر" على طالبي رخصة صيدها، حسب ما أوضح دان آشي مدير الهيئة الأمريكية للحفاظ على الحياة البرية.

الذى قال انه لن يسمح لمن ينتهك قوانين حماية الطبيعة بالحصول على هذه الرخصة كما سيتم رفع رسوم استخراجها وسيبدأ تطبيق القرار في غضون 30 يوما.

ويقدر الخبراء عدد الأسود في العالم بحوالي 500 ألف أسد عند بداية القرن العشرين إلا أن عددهم تراجع إلى 200 ألف فقط في منتصف القرن الماضي فيما أرجعوا هذا النقص الحاد في عدد الأسود – بصفة خاصة – إلى زيادة المعارك بينها وبين السكان الذين استقروا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.