باتنة - واج
تعد تربية المائيات المدعوة للعب "دور رئيسي" في زيادة الإنتاج الصيدي الوطني "خيارا لا مناص منه" في الوقت الحالي، حسب ما أعرب عنه يوم الثلاثاء بباتنة مدير الصيد و الموارد الصيدية بسطيف التي يشمل اختصاصها الإقليمي ولايات باتنة و برج بوعريريج و المسيلة.
و في كلمته خلال الأبواب المفتوحة حول تربية المائيات المنظمة بالمركز الثقافي الإسلامي بباتنة اعتبر السيد جمال تيبركوكت أن شعبة تربية المائيات "كفيلة بتلبية احتياجات البلاد في مجال استهلاك الأسماك".
و استنادا لذات المسؤول فإن "زيادة الإنتاج الصيدي الوطني مرتبط ارتباطا وثيقا بنمو نشاط تربية المائيات" و هي شعبة -حسب رأيه- يتعين تطويرها أكثر بالنظر للاهتمام الممنوح لها من طرف الدولة.
وشدد السيد تيبركوكت خلال هذه التظاهرة التي تمت المبادرة إليها من طرف محطة الصيد بباتنة على أهمية الاستغلال الجيد للفضاءات الفلاحية أو الفضاءات الأخرى التي بإمكانها احتضان مشاريع متعلقة بتربية المائيات.
و أفاد في هذا السياق بأن هذه المشاريع تسير في نفس اتجاه مخطط الصيد المائي لآفاق 2020 الذي يطمح إلى جعل هذا القطاع محركا حقيقيا للنمو الفعال و المستدام للاقتصاد الوطني.
من جهته أكد السيد عيسى مشرنن المسؤول عن محطة الصيد بباتنة التابعة لمديرية الصيد و الموارد الصيدية بسطيف على الجهود المبذولة محليا من أجل ترقية الاستثمار في مختلف نشاطات تربية المائيات مثل التربية الحرفية المندمجة للأسماك و الصيد
القاري الممارس غالبا بالبحيرات و الحواجز المائية و المسطحات المائية و السدود عبر 21 نقطة بالولاية.
و إستنادا للمنظمين فإن هذه الأبواب المفتوحة التي تخللها لقاء بين مختلف المسؤولين المحليين للقطاع موجهة ل "إعداد رؤية إستراتيجية جديدة قائمة على المعارف العلمية و ذلك من أجل حث و تشجيع الاستثمار" .
وأضاف نفس المصدر أن هذه التظاهرة تعتبر"فرصة من أجل توجيه و تشجيع حاملي المشاريع في المجال عن طريق أجهزة دعم التشغيل ".
كما تم بمناسبة هذه الأبواب تنظيم موائد مستديرة حول شعبة تربية المائيات و تنافسيتها و مساراتها في التوزيع و كذا بعدها الإيكولوجي.