الرياض – العرب اليوم
تتجدد مطالب أهالي محافظة تربة ومراكزها للجهات المعنية، بحل معضلة انتشار حفر الموت التي أحدثتها الشركات بالقرب من المباني السكنية وفي بطون وضفاف الأودية وبالقرب من ملاعب كرة القدم، وقد تحولت هذه الحفر بعد هطول الأمطار إلى مستنقعات مائية تستهوي المراهقين والشباب للسباحة فيها.
ورغم إزهاق هذه الحفر أرواح العديد من الشباب والأطفال، إﻻ أن أعدادها تزداد ومخاطرها ﻻ تنتهي، فلماذا لم يتم ردمها، كما أن معدات بعض الشركات التي تعمل في الطرقات والكهرباء وغيرها ﻻ تتردد في حفر الحفر العميقة بالقرب من المباني السكنية وكذلك في أماكن يتنزه فيها المواطنون بأطفالهم، وتتركها دون ردم وعند هطول الأمطار تمتلئ هذه الحفر بالمياه، وتصبح مصايد تتربص بضحاياها وﻻ يكاد يمر موسم أمطار بتربة إﻻ ويذهب ضحية لهذه الحفر شخص أو أكثر، والجهات المعنية تراقب الوضع من بعيد ولم تتدخل، ونحن نطالب المسؤولين بتحديد الجهات المعنية بذلك وتكليفها بردم الحفر قبل أن يسقط فيها ضحية جديدة.