حث الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند (الثلاثاء) على "تعبئة جهود الجميع" للسعي إلى التوصل إلى اتفاقية "عالمية" و"ملزمة" للحد من تدهور المناخ والسماح للسكان "بالعيش فى كرامة".

وقال "علينا ان نقلل درجة الاحترار العالمي 2 درجة مئوية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى اتفاقية طموحة. والا فان الاحترار سيزيد إلى 4 درجات مئوية."

وفى معرض الحديث فى جمع للسياسيين والقادة الدينيين ونشطاء من مختلف أنحاء العالم فى اجتماع "نداء الضمير حول المناخ" فى باريس، قال اولوند ان الاسهامات المقدمة من كل الدول الاعضاء بالأمم المتحدة غير كافية للوفاء بهدف تقليل الاحترار.

وحتى الآن، فان 47 من 195 دولة من الدول المشاركة فى اجتماع المناخ الدولي بنهاية العام قدموا اسهاماتهم القومية للحد من الانبعاثات الغازية. وان القائمة تتضمن 28 دولة عضو فى الكتلة الأوروبية والصين والولايات المتحدة وروسيا.

وقال "ان العيش بكرامة حيث يولد الفرد، ولا يتعين عليه مغادرة بلاده, ضمانة لعالم أكثر امنا... وان هذا التحدي يعد حدثا هاما يتطلب التعبئة من الجميع."

وأضاف "ان سبب المشكلة الاساسي لتدهور البيئة والمناخ هو نمط الحياة ونمط الانتاج ونمط الاستهلاك، حيث لا تتماشى هذه الانماط مع التنمية البشرية. وهناك علاقة مع الكوكب يجب ان يعاد التفكير فيها, ولذلك فهو خيار اخلاقي."

تجدر الإشارة إلى ان فرنسا ستستضيف مؤتمر التغير المناخي التابع للأمم المتحدة فى باريس فى كانون أول  2015.