حملة توعوية بيئية

نظمت جمعية أصدقاء دمشق حملة توعوية بيئية في مدرسة البشائر الخاصة في ريف دمشق تحت عنوان “جذور وبذور” وتضمنت زرع 16 شجرة في أحواض المدرسة وتسمية كل شجرة باسم الطالب الذي زرعها.

وذكرت رئيسة لجنة البيئة بمجلس إدارة الجمعية المهندسة زينة شحادة أن فعالية “جذور وبذور” ستواصل نشاطها عبر متابعة نمو كل شجرة بعد زراعتها والاعتناء بها وسقايتها وستكرر الحملة في مدارس أخرى مبينة أن الطلاب سيقدمون تقريرا مفصلا عن سبب اختيار نوع الشجرة ومكان زراعتها وبيانات عن طولها وأبعادها.

بدورها لفتت مديرة المدرسة صفاء قصاب حسن إلى ضرورة القيام بمثل هذه الحملات البيئية لتعزيز انتماء الشباب للأرض وتنمية الحس الإنساني والتطوعي لديهم باهتمامهم وعنايتهم بالشجرة وتوعية الطلاب بضرورة الحفاظ على البيئة.

من جهتها أشارت رئيسة دائرة التوعية والاعلام بمديرية شؤون البيئة المهندسة فيكتوريا تومجان إلى دور الجمعيات الأهلية في نشر ثقافة التوعية البيئية وغرسها في جيل الأطفال والشباب من خلال النشاطات المختلفة والمعارض وحملات التشجير.

وجمعية أصدقاء دمشق جمعية أهلية تأسست عام 1977 بهدف حماية آثار المدينة وأوابدها التاريخية وتراثها ومحيطها الحيوي والمحافظة على طابعها.