اشتكى عدد من المواطنين في مركز حلي من انتشار الحفريات في الشوارع، فيما أوضح رئيس بلدية حلي بلقاسم المقعدي أن هذه الحفريات هي لتنفيذ مشاريع مياه ببلدة الصفة.

وأكد : "المشروع لا يخص بلدية حلي بل يخص وزارة المياه والكهرباء- المديرية العامة للمياه في منطقة مكة المكرمة - فرع القنفذة، لتنفيذ مشروع شبكة مياه حلي مع الخزان، ودور البلدية فقط إعطاء المقاول المنفذ رخصة حفر لتنفيذ التمديدات اللازمة والتأكد من إعادة الطبقة الأسفلتية مع نهاية المشروع، بحسب ما جاء بالرخصة، وكذلك التأكد من تطبيقه وسائل السلامة".

وبين أن جميع الأعمال التي يقوم بها المقاول مطابقة للترخيص ومدة الترخيص سارية المفعول، لافتا إلى أنه حرصا من البلدية على إنهاء تذمر بعض الأهالي استدعت المقاول وجرى أخذ إقرار عليه بمعالجة جميع الحفريات الموجودة التي انتهت التمديدات بها وقبل انتهاء رخصة العمل المصرح بها وإلا سيتم تطبيق الغرامة عليه بحسب اللوائح والأنظمة الفنية.

وأوضح أن المقاول ردم الحفريات مباشرة التي لم ينته العمل بها إلا أنها تضررت مرة أخرى مع كثرة مرور السيارات عليها، وبدأ المقاول فعليا بإعادة الطبقة الأسفلتية ببعض المواقع، وستتم المتابعة من جانب البلدية لتنفيذ سفلتة جميع المواقع وقبل انتهاء مدة الرخصة.

وشدد رئيس البلدية على أنه تتم متابعة المقاول بصفة مستمرة من المراقبين الفنيين بالبلدية للتأكد من مطابقة العمل للاشتراطات الفنية.

و أجمع عدد من السكان على أن الحفريات أثرت في سيارتهم والطريق العام فكثرت أعطال السيارات المتنوعة بسببها مع تأخر في استكمال المشروع، ويقول محمد الصحبي من سكان بلدة الصفة إن البلدية تركت الحفريات من دون ردم من جانبها أو سفلتة، إضافة إلى التأخر في استمرارها، مشيرا إلى أن أعطال السيارات زادت مع وجود تلك الحفريات.