كوالالمبور ـ أ.ش.أ
ترحب ماليزيا بخطوات إندونيسيا الإيجابية في المصادقة على اتفاق الآسيان حول التلوث الضبابي العابر للحدود.
وذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية أن وزير الموارد الطبيعية والبيئة جي فلانيبال بعض الخبراء يرون أن إندونيسيا جادة بالفعل في معالجة الضباب العابر للحدود الناجم عن حرائق الغابات ، كما يعتقدون أن إندونيسيا مستعدة لمعالجة مشكلة الضباب بشكل فعال، الأمر الذي يمكن في نفس الوقت تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة مثل ماليزيا وسنغافورة، والتي تأثرت بشدة من ظاهرة الضباب.
وقال فلانيبال إن ماليزيا تنتظر طويلاً للعمل مع إندونيسيا في تكثيف جهود معالجة الضباب، والذي يحدث كل عام في هذه المنطقة ، وأضاف "هذا يدل على التزام إندونيسيا وعزيمتها القوية للحد من التلوث الضبابي عبر الحدود؛ والتعاون البيني ملموس، يمكن القيام به".
وكان البرلمان الإندونيسي قد صوت يوم الثلاثاء للمصادقة على الاتفاق الإقليمي، بعد مرور 12 عاماً من توقيع الحكومة الإندونيسية عليه ، وتم صياغة الاتفاق بعد وقوع أسوأ ظاهرة الضباب في عام 1997، الناجمة عن عملية خفض وحرق الغابات لزراعة زيت النخيل في إندونيسي.
وصدقت تسعة دول أخرى من الأعضاء في آسيان على الاتفاق في يونيو 2013، عاماً بعد التوقيع عليها في يونيو 2012 في كوالالمبور.
وادعت إندونيسيا سابقاً أن الشركات الماليزية والسنغافورية التي تملك مزارع النخيل في سومطرة وكاليمانتان هي التي بدأت الحرائق ، وحينما وصل التلوث الناجم عن الضباب الدخاني إلى مستويات تنذر بالخطر فوق سماء ماليزيا وإندونيسيا، وتسبب في مشكلات بالتنفس والجلد، قدم الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو الاعتذار للحكومتين.