واشنطن - بترا
ظهر تحليلان منفصلان أجرتهما إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) والإدارة الوطنية للمحيطات والمناخ تم الكشف عنهما،اليوم الجمعة، أن العام الماضي كان أشد الأعوام حرارة على الإطلاق.
ويظهر تحليل قياسات درجات الحرارة السطحية أنه باستثناء عام 1998 فإن الأعوام العشرة الأشد حرارة على الإطلاق حدثت منذ عام2000.
وقالت ناسا إنه منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1880 شهد متوسط حرارة سطح الأرض دفئا بمقدار حوالي 1.4 درجة فهرنهايت (0.8 درجة مئوية) وهو اتجاه تحركه إلى حد كبير الزيادة في ثاني أكسيد الكربون وغيره من الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي للكوكب.
وقال جافين شميت مدير معهد جودار لدراسات الفضاء في نيويورك التابع لناسا في بيان: "في حين أن ترتيب السنين فرادى يمكن أن يتأثر بأنماط الطقس غير المنتظمة فإن الاتجاهات طويلة الأجل يمكن أن تعزى إلى عوامل التغيير المناخي التي يهيمن عليها الآن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".