بيروت ـ العرب اليوم
التقى وزير البيئة اللبناني، محمد المشنوق، رئيس "جمعية غدي" فادي غانم الذي أطلعه على بعض تفاصيل الحملة التي أطلقتها الجمعية الصيف الماضي "سوا منرجِّع الماي لمجاريها"، للتصدي لما يشهده لبنان من تحديات ومخاطر على مستوى ثروته المائية.
ووجه غانم دعوة للوزير المشنوق للمشاركة في إطلاق الجمعية "الحملة الوطنية لمواجهة مشكلة المياه في لبنان... واقع وتحديات"، يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، في قاعة "نادي الصحافة"، فرن الشباك.
وأطلع غانم وزير البيئة على مسودة اتفاق التعاون بين وزارة البيئة الأردنية و"جمعية غدي" لجهة تعميم تجربة "المشاتل الزراعية المدرسية" التي تبنتها الجمعية منذ أكثر من عشر سنوات وشكلت نموذجًا بيئيًا وتربويًا في لبنان على المدارس والمؤسسات التربوية في المملكة، وزراعة الصنوبر اللبناني المثمر في الأردن، والإفادة من تجربة وزارة البيئية الأردنية في مجالات عدة، ومنها حماية الطيور المهاجرة ومشاريع التحريج الكبرى.
وأكد غانم أن "الجمعية تعمل بتوجيهات الوزير المشنوق، ولاسيما لجهة تفعيل دور مؤسسات المجتمع الأهلي مع جهات رسمية عربية وأجنبية".
وأثنى وزير البيئة على ما تقوم به الجمعية، منوهًا إلى مشروع التعاون مع الأردن، ووعد بإيفاد ممثل عنه للمشاركة في إطلاق الحملة الوطنية لمواجهة مشكلة المياه في لبنان.
وكانت الجمعية قد أعلنت في لقاء صحافي عن إطلاق المرحلة الأولى من أعمال غرس البذار في مشتلها الزراعي التربوي في بلدة بمكين – قضاء عاليه.
وأشار غانم إلى أن "هذا العمل – كما في كل عام، يتولاه التلامذة من مختلف المدارس اللبنانية بإشراف مهندسين من الجمعية".
ولفت إلى "أننا بصدد التحضير لحملات تشجير في مختلف المناطق من الشتول المنتجة في المشتل، ولاسيما منها أغراس الصنوبر المثمر والأرز والسنديان".