الخرطوم - محمد إبراهيم
كشف وزير الزراعة السوداني، إبراهيم الدخيري، أن تقلبات إنتاج الغذاء في السودان تعود للتغيرات المناخية، مبينًا أن السودان يركز على تحقيق استقرار إنتاج الحبوب الغذائية، خاصة وأن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالأمن الغذائي، منبهًا لمبادرة الرئيس البشير للأمن الغذائي العربي.
وأكد الدخيري، لدى مخاطبته اليوم "الأحد" احتفال السودان بيوم الغذاء العالمي تضامنًا مع احتفالات العالم، أن السودان يسعى لتوقيع وثيقة قاعدة تواصل مع المجتمع الدولي لسد حاجة الغذاء، مبينًا أن هناك حاجة ماسة للتكيُّف مع التغيرات المناخية. وقال: "لدينا سياسات رائدة تزيد من مقدرات صغار المنتجين على التكيف والتأقلم مع المتغيرات، وصولًا إلى تخفيف حدة الفقر، وسيكون القطاع الزراعي في المقدم، مؤكدًا أن السودان يعد من أوائل الدول التي وقعت على وثيقة تغير المناخ".
وأوضح أن وزارته وضعت سياسات مشجعة في هذا المجال تساعد في الإنتاجية، بجانب حزمة من الإجراءات لتحقيق أهداف مقابل الغذاء والقضاء على الجوع. وقال وكيل وزارة الزراعة، علي قدوم الغالي، إن التغيرات المناخية ترتبت عليها آثار سالبة على الإنتاج والغذاء، منوهًا إلى أهمية الاهتمام بالزراعة وتكيفها مع تلك الآثار. واعتبر ممثل برنامج الغذاء العالمي في السودان المستر مانيو يلي باص، أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق الأمن الغذائي، لا سيما نسبة معدلات هطول الأمطار، وأضاف: "50% من برامج المنظمة تركز على تلافي آثار الكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي العالم".