شبكة مياه

تعتمد السويداء على تأمين حاجتها من مياه الشرب على الآبار العائدة لمديرية الموارد المائية بواقع 31 بئراً، ويتم استثمارها كلياً أو جزئياً لمصلحة مؤسسة مياه الشرب، إضافة إلى بعض مصادر المياه مثل الآبار الجوفية حيث توجد 45 بئراً قيد الاستثمار حالياً، منها 20 بئراً تقع بين مدينة السويداء وبلدة الثعلة، و25 بئراً تقع ضمن المخطط التنظيمي للمدينة وفي محيطها 20 بئراً من هذه الآبار (آبار الثعلة) تم ربطها مع الشبكة الكهربائية ضمن خلية مستقلة لاستثنائها من برامج التقنين و11 بئراً مزودة بمجموعات توليد كهربائية احتياطية و14 بئراً تخضع لبرامج التقنين الكهربائي، إذ يبلغ متوسط انتاج هذه الآبار حالياً (16000 – 18000 م3/يوم) علماً بأن الاحتياج اليومي للمدينة 27000م3 باليوم أما بقية المصادر التي تخدم المدينة فهي: مشروع المزيريب خارج الخدمة منذ عام 2012 علماً بأنه كان يزود المدينة بكمية 12000 – 15000 م3 باليوم، ومشروع سد الروم وهو خارج الخدمة منذ منتصف الشهر السابع علماً بأنه كان يزود المدينة بحوالي 6000 – 7000 م3 باليوم.

أما بالنسبة للواقع المائي في ريف المحافظة فمن أهم مصادر المياه التي تخدم الريف حالياً هي الآبار الجوفية المنتشرة على ساحة المحافظة وعددها 220 بئراً يبلغ انتاجها اليومي الوسطي 40000- 48000م3 باليوم حسب وضع الشبكة الكهربائية من حيث عدد ساعات التقنيين وانتظام شدة التيار، علماً بأن الاحتياج اليومي للريف يبلغ 67000م3 باليوم، كما توجد 11 بئراً من هذه الآبار مرتبطة بخلايا كهربائية مستقلة وغير خاضعة لبرامج التقنين الكهربائي و67 بئراً مزودة بمجموعات توليد احتياطية وبقية الآبار وعددها 142 خاضعة لبرامج التقنين الكهربائي.

هذا ما ذكره بسام أبو علون مدير عام مؤسسة مياه الشرب بالسويداء وأضاف: إن بقية المصادر التي تخدم ريف المحافظة فهي: محطات التنقية المقامة على السدود وعددها 6 محطات تبلغ طاقتها الانتاجية في حال توفر المياه في السدود بكميات كافية 48000م3 باليوم وهي حالياً خارج الخدمة بسبب نفاذ مخزون المياه من بعض سدود المحافظة باستثناء سد قرية (الطيبة) الذي يتم استثماره لمصلحة القرى الشمالية الشرقية من المحافظة التي خرجت مصادرها عن الخدمة لأسباب أمنية، إضافة إلى نفاذ مخازين السدود إذ يتم ضخ 700- 800م3 باليوم فقط من هذا السد الى تلك القرى عبر محطة تنقية سد المشنف، وينابيع موسمية متفرقة استطاعتها محدودة حيث تتناقص تدريجياً بعد الموسم المطري ليصل معظمها الى درجة الجفاف المطلق بعد الشهر الخامس من كل عام، وبعضها يستمر بتدفق بسيط طوال ايام العام. ونظراً للحاجة الماسة للمياه فقد تم ترميم بعض هذه الينابيع رغم انخفاض غزارتها وإعادة تأهيلها وتزويدها بمنظومة تعقيم بمادة هيبوكلوريد الصوديوم مثل: (ينابيع سالي – بوسان – القينة – المقبيه– نبع عرى – عين موسى – المنسلطة … الخ).