أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، عبد الواحد الحطاب، أن الوكالة رفعت وضاعفت كميات مياه زمزم التي تنقل من مكة المكرمة لتصل إلى 300 طن، تصل وتقدم إلى الحجاج مبردة في مواقع قريبة من المصلين والزائرين ولتوفير كميات إضافية بزيادة أعداد الحافظات المقدمة للزوار حيث بلغت 15 ألف حافظة مع الكاسات النظيفة ذات الإستخدام الواحد وتوزيعها في أنحاء المسجد.
وأوضح أنه تم تشغيل وزيادة عدد برادات المياه في ساحات المسجد وعددها 40 خزانًا والكاسات النظيفة ذات الإستخدام الواحد إضافة إلى 20 موقعًا للمشارب بها 385 مصب شرب.
وأفاد بأن الوكالة تشرف على تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة وهي ثلاثة عقود: الأول عقد مشروع التشغيل والصيانة والثاني عقد مشروع خدمات النظافة والسقيا والفرش والثالث عقد تشغيل وصيانة مواقف السيارات والمحطة المركزية.
وأشار إلى أن خمسة آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة لتشكيل منظومة متكاملة تقدم الحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف، موضحًا أن الطاقة التشغيلية والخدمية تزداد في موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصليين فتقدم الخدمات مضاعفة لذلك تم تعيين عدد كاف من المراقبين والمراقبات لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد وتنظيم حركة الدخول والخروج داخل المسجد وفي ساحاته والإشراف على نظافته ومرافقه وحراسة أبوابة وأعمال التشغيل والصيانة.
ولفت إلى تقديم العربات لذوي الإحتياجات الخاصة مجانًا لتسهل عليهم الدخول والخروج من المسجد وتنظيم حركتهم دخولًا وخروجًا وتخصيص مصاعد كهربائية لهم وتجهيز صالة خاصة بالصم والبكم وتقدم إضافة إلى المزيد من الخدمات لتسهل عليهم أداء عباداتهم.
وشهدت المدينة المنورة، وصول 700 ألف حاج لأداء فريضة الحج، حيث يحرصون على زيارة المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على نبي الأمة محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، ومن ثم المغادرة بسلامة الله إلى أوطانهم.
 
وزادت مختلف القطاعات الحكومية العاملة في الحج من حجم الترتيبات والخدمات التي هيأتها لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن، بتوجيه من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة، الذي يقف شخصيا على سير تلك الخدمات وتأمينها لحجاج بيت الله العتيق.
كما كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف، إمتدادًا لخطتها التشغيلية للموسم الثاني من حج هذا العام، من خلال الترتيبات اللازمة من فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة في الساحات الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية، فيما يتم تجهيز المساحة الغربية لتكون مصلى للنساء مع فتح الممرات في الساحات وفي داخل المسجد النبوي والسطح وإنتشار المراقبين للمحافظة عليها وتوجيه المصلين من الرجال لأقسام الرجال وللأماكن الخالية وتوجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن.