جدة ـ العرب اليوم
تشهد محافظة جدة الخميس المقبل أول ملتقى رسمي يجمع 50 هاويًا وناشطًا في مجال الأرصاد من مختلف أنحاء المملكة مع خبراء ومختصين على طاولة واحدة، أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أهمية الهواة والناشطين في مجال الطقس.
وأوضح المتحدث الرسمي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني لـ "الحياة"، أنه ستتم مناقشة الكثير من النقاط المهمة مع هواة الطقس خلال الملتقى الأول الذي سيعقد نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد أن الرئاسة لم تمنع هواة الطقس من الاطلاع على رادارات الرئاسة، مشيراً إلى أنها طالبت الأشخاص الذين يقدمون تنبؤات مباشرة عن أحوال الطقس للمواطينن بتحمل المسؤولية.
وشدد على أن وجود هواة وناشطين في مجال الطقس أمر مفيد للرئاسة، وحول النقاط التي ستتم مناقشتها في الملتقى، أشار القحطاني إلى أن هناك توصيات ستصدر بعد نهاية الملتقى، وستتم من خلالها معرفة ما تمت مناقشته مع الخبراء والمختصين في الرئاسة.
ولفت القحطاني إلى أن «الهواة» الذين سيحضرون الملتقى سيتم إطلاعهم على التقنيات الخاصة بالأحوال الجوية للرئاسة العامة للأرصاد، مشدداً على أن التوصيات التي سيخرج بها الملتقى سيحدد ما إذا كان سيقام الملتقى في كل عام، أم لا.
وينطلق الملتقى برعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، إذ سيتضمن الملتقى عدداً من المحاضرات من الخبراء المختصين بالرئاسة، والمعنيين بوسائل الرصد، والمراقبة والتنبؤ بالظواهر الجوية، والتعريف بالتقنيات المتعلقة بالأرصاد. وأكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الملتقى سيتضمن نقاشات مفتوحة مع مسؤولي الرئاسة، إضافة إلى جولة عامة على مرافق الرئاسة، ولقاء مفتوح مع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن هذا الملتقى الذي وجه به الرئيس العام يأتي في إطار حرص الرئاسة على التعريف بدورها تجاه المجتمع، وكذلك الاستفادة من معلوماتها للمهتمين، وأيضاً تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية للأرصاد والبيئة، وتحقيق أهداف الرئاسة في الوصول إلى أعلى مستوى في الاتصال بالجمهور في ما يتعلق بمعلومات الطقس.
وأضاف أن الملتقى يهدف إلى التعريف بدور الرئاسة، وآلية الاستفادة من خدماتها، وتحقيق رؤية الرئاسة لمراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات، وزيارة على مرافق الرئاسة للتعرف عليها.