زلزال هايتي

ذكرت منظمة العفو الدولية، الخميس، أن هناك عشرات الآلاف ما زالوا بلا مأوى في هايتي بعد خمسة أعوام من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

وألقت المنظمة الحقوقية باللوم في هذا الوضع على "سياسات الحكومة الفاشلة" وضيق الأفق، وكان الزلزال قد ضرب هايتي في 12 ينايركانون الثاني 2010 ويعتقد أنه أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص وخلف مليوني مشرد.

ويوثق التقرير الذي صدر اليوم كيفية وسبب أن أكثر من 13 مليار دولار من المساعدات الأجنبية لم تنجح في توفير مساكن آمنة ودائمة.

وجاء في التقرير أنه "حتى سبتبمرأيلول 2014، كان هناك نحو 80 ألف شخص يعيشون في مخيمات مؤقتة للمشردين وواجه 19% منهم خطر الإجلاء القسري".

وبحسب منظمة العفو الدولية، ما زال هناك 123 مخيما للمشردين في هايتي، وقالت المنظمة إنه يتعين وقف الإجلاء القسري للمشردين وإيجاد حلول دائمة لمشكلات الإسكان الضخمة في هايتي، ويعيش أكثر من 80% من شعب هايتي البالغ تعداده 10 ملايين نسمة، تحت خط الفقر ويعانى نصف السكان من سوء التغذية فيما تصل نسبة البطالة إلى 40%.