أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً لدعم المواطن في كافة المجالات ومن ضمنها المجال الزراعي، وقال في تصريح صحافي بمناسبة افتتاحه أمس مهرجان الحمضيات السادس إن استضافة منطقة نجران لمثل هذه المهرجانات يؤكد أن المستقبل الزراعي والسياحي سيكون مزدهرا، في الوقت الذي أوضح وزير الزراعة المهندس وليد الخريجي أنه لايزال في بداية عمله بعد ثقة خادم الحرمين الشريفين.

 وقال في تصريح إلى صحيفة "الوطن" إن موارد المياه بالمملكة محدودة وعلى هذا الأساس سنعمل وفق إمكاناتنا، وسوف يكون هناك تركيز على الزراعة المستدامة وبتضافر الجميع سنحقق الهدف المنشود.

وأضاف الوزير الخريجي: "هناك تعاون ما بين الزراعيين في جميع أنحاء المملكة، وخير شاهد هو هذا المهرجان الذي يعطي زخما كثيرا لزراعة الحمضيات, والحقيقة أن افتتاح الأمير جلوي بن عبدالعزيز له يصور جليا الرعاية والدعم اللذين تحظى بهما الزراعة، ووجوده بيننا اليوم دعم كبير للمزارعين في منطقة نجران، وهذا بالتأكيد يجعلني أقول وبصراحة إن نجران وضعت اسمها بجدارة كعاصمة إنتاج الحمضيات على مستوى المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن المجال الزراعي يعد من أهم المجالات، مثمناً الجهود التي تبذل للارتقاء بهذا الجانب وخدمة المزارعين وإرشادهم لما يخدهم، سواء من حيث الاستشارات الزراعية أو غيرها.