أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، إرشادات جديدة مشتركة تتعلق بنظم الإنذار بشأن الحرارة والصحة تهدف تيسير التعامل مع مخاطر موجات الحرارة التي أضحت أكثر تواترا وشدة من ذي قبل بسبب تغير المناخ.

وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ان وتيرة الأيام والليالي الحارة وموجات الحر قد ازدادت على مدى السنوات الخمسين الماضية، متوقعة أن يزداد طول مدة موجات الحرارة وتواترها وشدتها في معظم المناطق البرية خلال هذا القرن.

وحسب بيان مشترك صدر عن المنظمتين، فان موجات الحرارة تسببت إلى جانب آثارها الصحية، بضغوط على البنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والنقل.

وبناء على التوجيه المشترك، يمكن الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، من خلال التطوير المنهجي لنظم الإنذار المبكر المتعلق بموجات الحرارة.

واضاف البيان، ان نظم الإنذار توفر هذه المعلومات المستقاة من الأرصاد الجوية على التنبؤات المناخية المستندة إلى احتمال قرب حدوث موجة حرارة يمكن أن تؤثر على الصحة، حيث تستخدم هذه المعلومات لتنبيه صانعي القرار والمرافق الصحية والجمهور إلى ضرورة اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب، للحد من آثار الطقس الحار على الصحة.

يذكر بانه وفي الأسابيع الأخيرة وحدها، تعرضت كل من الهند وباكستان لموجات حرارة قاتلة، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

وكانت موجات الحر الأوروبية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في صيف عام 2003 قد حصدت أرواح عشرات الآلاف من الأشخاص، كما كانت موجات الحرارة التي تعرضت لها روسيا عام 2010، سببا في حرائق الغابات وتلوث الهواء.