الدول العربية

 عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال الدورة السابعة والخمسين للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، بمشاركة وزراء البيئة أو من يمثلهم، في كل من مصر والكويت والمغرب وعمان وفلسطين والسعودية وجزر القمر.

وقال الدكتور عبدالعزيز الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية الذي ترأس الاجتماع "إن هذا الاجتماع يأتي في توقيت هام كون العالم بصفة عامة والمنطقة العربية بصفة خاصة تمر بظروف استثنائية تحتاج فيها الدول والشعوب لزيادة كفاءة استخدام الموارد للتغلب على هذا التحدي والاستمرار في مسيرة التنمية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الوطن العربي وخلق واقع ومستقبل أفضل للمنطقة".. داعيا إلى تضافر الجهود وزيادة التنسيق والتعاون بين كافة القطاعات في مجالات البيئة، خاصة أن البيئة والتنمية وجهان لعملة واحدة.

وأضاف" أنه رغم الجهود والتقدم الذي أحرز في تحقيق بعض التحسينات البيئية منذ أكثر من أربعة عقود مضت إلا أن التحديات البيئية المختلفة والضغوط البيئية المستجدة تتطلب منا جميعا المزيد من العمل الجاد والمتواصل".. مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم وموحد دون إبطاء ومكافحة التلوث بأنواعه والعمل على زيادة عمليات إعادة التدوير للنفايات وزيادة الرقعة الخضراء ومواجهة التصحر والمحافظة على الثروات الطبيعية.

وناقش الاجتماع التحضير للدورة السابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي ستنطلق غدا الخميس لبحث مجالات التعاون في مجالات البيئة والتنمية، بالإضافة لمواجهة الأوضاع البيئية في فلسطين والجولان السوري وغيرها من المناطق العربية المتضررة.
  
 كما يناقش الاجتماع موضوع البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية، ومتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، ومتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو +20.